«بنتلي» البريطانية تنتج سيارة «ليموزين» رباعية الدفع.. وتقرير يؤكد «لا مبالاة» ثلث السائقين بالدفع الرباعي

TT

تعتزم شركة «بنتلي» البريطانية للسيارات إنتاج طراز جديد من السيارات المخصصة للأراضي الوعرة في مصنعها الرئيس بمدينة كرو البريطانية.

جاء هذا القرار في أعقاب أنباء ترددت عن عزم «بنتلي» على إنتاج هذه السيارة الجديدة في المصنع الرئيس لمجموعة «فولكسفاغن» لإنتاج سيارات الدفع الرباعي في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا.

وقالت «بنتلي» - التي تملكها مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية - إنها تعتزم استثمار أكثر من 800 مليون جنيه إسترليني (930 مليون يورو) في مقرها الرئيس لإنتاج موديلات جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

واستنادا إلى مصادر الشركة، من المنتظر أن يتم طرح سيارة الليموزين رباعية الدفع اعتبارا من عام 2016.

ومن المنتظر أن يوفر إنتاج السيارة الجديدة فرص عمل لما يزيد على 1000 شخص.

يأتي قرار «بنتلي» بعد أيام معدودة من تأكيد مسح أجرته مجلة «أوتوشتراسنفيركير» الألمانية المتخصصة في عالم السيارات والسلامة أن نحو ثلث سائقي السيارات متعددة الأغراض (إس يو في) في ألمانيا لا يهتمون، عمليا، بالدفع الرباعي، ولا يمانعون الاستغناء عنه في سياراتهم. في ألمانيا، لم تعتبر هذه النتيجة مفاجأة كبيرة لمنتجي السيارات الذين يشيرون إلى أنه نادرا ما تترك السيارات متعددة الأغراض، رياضية التجهيز، الطرق المعبدة والمرصوفة رغم تمتعها بخاصية السير في كل أنواع الطرق.

وفي عام 2012، تم في ألمانيا بيع نحو 32% من أصل 491 ألف سيارة متعددة الأغراض (إس يو في) لم تكن رباعية الدفع، وذلك يعتبر رقما قياسيا. وقد بلغت نسبة السيارات المبيعة من دون خاصية الدفع الرباعي من طراز «هيونداي» (آي إكس 35) نحو 71% في حين بلغت النسبة من سيارة «سكودا» (يتي) وسيارة «داتشيا داستر» 61% خلال العام الماضي.

أما أكثر السيارات متعددة الأغراض (إس يو في) مبيعا في ألمانيا، فهي سيارة «فولكسفاغن» (تيجوان) التي بيع 37% منها من دون خاصية الدفع الرباعي. وفي الوقت ذاته، فإن خاصية الدفع الرباعي لا توجد أساسا كأحد الخيارات المعروضة في عدد من السيارات متعددة الأغراض (إس يو في) مثل بيجو «2008» ورينو «كابتشر».