طرحت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «بي إم دبليو» في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 طرازا جديدا من سيارة «ميني» يتميز بحلة جذابة هي الأجرأ في تاريخ الشركة.
طراز «ميني» الجديد أطول وأوسع من الطرز السابقة، ولكن نظام تعليقها الجديد يجعلها أخف وزنا ويزيد قوتها. وهي متوفرة بخيار بين محركين، أحدهما بثلاثة والآخر بأربعة سيلندرات.
بدأ إنتاج السيارة البريطانية «ميني» في بريطانيا عام 1959 قبل أن تتملكها شركة «بي إم دبليو» الألمانية ونعيد إنتاجها في مدينة أكسفورد عام 2001.
وبمناسبة الكشف عن طراز «ميني» لعام 2014 أعلنت الشركة، بلسان عضو مجلس إدارة «بي إم دبليو» بيتر شفارتسنباوير، عن خطة لاستثمار 750 مليون جنيه إسترليني في مصانعها الثلاثة ببريطانيا. وقال عضو مجلس إدارة الشركة الألمانية هارلد كروجر إن «بي إم دبليو» ستوزع الاستثمارات على مصانعها الثلاثة الموجودة في أكسفورد وسويندون وهامس هول في المملكة المتحدة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2015.
وأعلنت الشركة أنها تعتزم البدء بإنتاج جيل جديد من السيارات المقتصدة جدا في استهلاك الوقود في وقت قريب لثقتها بأن مبيعات سيارات «ميني» في المستقبل ستفوق حجم مبيعاتها السابقة. وأكد المتحدث باسم «بي إم دبليو» أن سيارة من كل 6 سيارات تنتجها الشركة هي من طراز «ميني».
وبينما أكد عضو مجلس إدارة «بي إم دبليو» الألمانية، شفارتسنباوير، أن شركة «ميني» تمثل قصة نجاح للشركة الألمانية، قال إن مبيعات «ميني» في مختلف أنحاء العالم خلال العام الحالي 250 ألف سيارة، في حين بلغت مبيعات العام الماضي 302 ألف سيارة، متوقعا أن تزيد مبيعات العام الحالي عن مبيعات العام الماضي. أما مجمل مبيعات الشركة منذ عام 2001 فقد بلغت 1.8 مليون سيارة «ميني».