تويوتا تعرض نسخة تجريبية من سيارة أجرة

استلهمت شكلها من تاكسي لندن الشهير

نسخة تجريبية للجيل المقبل من سيارات الأجرة
TT

تويوتا تقول إن سيارتها «جيه بي إن تاكسي» لا تزال نسخة تجريبية للجيل المقبل من سيارات الأجرة، ولكنها لا تستبعد أن يستقل السائحون ورجال الأعمال الذين يسافرون إلى طوكيو، قريبا، سيارة أجرة تقلهم من مطار «ناريتا» إلى المدينة، تشبه تلك المستخدمة في لندن التي تحظى بشهرة عالمية.

تصف الشركة المصنعة النسخة التجريبية من «تويوتا جيه بي إن تاكسي»، التي كشفت عنها في معرض طوكيو 2013 للسيارات، بأنها سيارة «صنعت آخذة في اعتبارها الرحابة اليابانية وتهدف إلى إنعاش شوارع المدينة».

وبينما اختارت نيسان، المنافس المحلي والدولي لتويوتا، سيارة «فان» عادية لتصنع سيارتها «إن في 200» الشبيهة بسيارات الأجرة الصفراء التي تجوب شوارع نيويورك، لتطلق «سيارة أجرة المستقبل» المقرر أن تطرح عالميا - فإن شركة تويوتا فضلت الرجوع إلى الماضي.

ومن المعروف عن سيارة نيسان «إن في 200» أن مقصورتها رحبة وأنها مقتصدة بشكل معقول في استهلاكها للوقود. بينما يعني تصميمها غير المعقد أنها سيارة متينة للمدى الطويل، ولكن الكثير من سكان مدينة نيويورك يعدون شكلها رتيبا وغير جذاب.

وهذا ما حاولت تويوتا تجنبه في سيارتها المنافسة لسيارة نيسان، فاستلهمت شكل تاكسيات لندن لتطرح سيارة أجرة مألوفة الإطلالة.

تجدر الإشارة إلى أن سيارات الأجرة العاملة حاليا في شوارع طوكيو تفتقر إلى ذوق سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في شوارع لندن وتبدو كأن لا شخصية لها. ويستقل معظم سائقي سيارات الأجرة في طوكيو سيارات عتيقة الطراز من «نيسان سيدريك صالون» أو «تويوتا كراون صالون».

وتتميز النسخة التجريبية من سيارة تويوتا الشبيهة بسيارات الأجرة البريطانية، بوجود شبكة تهوية أمامية بارزة وبابين خلفيين منزلقين لتسهيل الدخول إلى السيارة ومصابيح أمامية ثنائية الباعث الضوئي (إل إي دي).

وتقدم السيارة لوحات إعلانية على الجانبين، مثل حافلات المدينة، وشاشات كبيرة في الداخل لكي يتمكن الركاب دائما من مشاهدة الأماكن التي يتوجهون إليها.

وتعزز تويوتا سمعتها كشركة رائدة في مجال السيارات الهجين، فمثل معظم سيارات الأجرة في العاصمة اليابانية، تعمل «جي بي إن تاكسي» بالغاز المسال، رغم أن المحرك المزود بأربع أسطوانات يترافق مع محرك كهربائي.

ورغم أن تويوتا عرضت سيارة «تويوتا جي بي إن» في معرض طوكيو كنسخة تجريبية، فقد أحجمت عن الكشف عن التفاصيل الفنية الكاملة للسيارة، إلا أنها ذكرت أنه قد تدخل حيز الإنتاج التجاري قريبا. والهدف منها هو طرحها كسيارات أجرة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو عام 2020.