رئيس بي إم دبليو «مندهش» من الإقبال القوي على أول سيارة كهربائية تنتجها الشركة

بعد أن تلقى أكثر من 10 آلاف طلب عليها

«آي3».. بداية عهد السيارات الكهربائية في بي إم دبليو
TT

أعرب رئيس شركة بي إم دبليو، نوربرت رايتهوفر، عن دهشته الشخصية من الإقبال الشديد على شراء سيارة «آي3»، أول سيارة كهربائية تنتجها الشركة الألمانية في أحدث مصانعها وأكثرها تقدما في مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا. وقال في مقابلة مع صحيفة «مونشنر ميركور» الألمانية المحلية: «تلقينا على سبيل المثال أكثر من مائة ألف طلب لإجراء رحلات تجريبية بالسيارة (آي3) كما تلقينا نحو عشرة آلاف طلبية لشراء السيارة في أوروبا وحدها».

جاءت ملاحظة رئيس الشركة، التي تتخذ من ميونيخ مقرا لها، في أعقاب إبلاغ متحدث باسم «بي إم دبليو» صحيفة «دي فيلت» اليومية الألمانية أنها تلقت أكثر من 10 آلاف طلب لشراء موديل «آي3»، ما يعني أن على الراغبين في شرائها الانتظار عدة أشهر ليتمكنوا من تسلم سياراتهم.

ارتفاع حجم الطلب على السيارة دفع الشركة إلى زيادة الإنتاج في مصنعها في الولايات المتحدة الذي يقع في مدينة «موزيز ليك» في ولاية واشنطن حيث تصنع «بي إم دبليو» وشريكتها «إس جي إل كربون» أجزاء خفيفة الوزن لجسم سيارة «آي3». وتدخل ألياف الكربون والألمونيوم في صناعة جسم سيارة «آي3» الكهربائية لتتلاءم مع وزن البطارية الأمر الذي سيجعل السيارة «آي3» أخف وزنا بمقدار يتراوح بين 250 إلى 350 كيلوغراما مقارنة بالسيارة التقليدية.

ويعد تحويل ألياف الكربون القوية إلى ألواح يصنع منها جسم السيارة أغلى حاليا بكثير من كبس مكونات صفائح الفولاذ (لصنع جسم السيارة). وتأمل «بي إم دبليو» وشريكتها أن يؤدي الإنتاج الضخم إلى خفض تكلفة السيارة.

وتأمل «بي إم دبليو» أن يكون موديل «آي3» تدشينا لعصر جديد من التنقل أو السفر عبر المناطق الحضرية. وهذا الطراز الهاتشباك المرتفع والخفيف الوزن لا يشبه أي سيارة أخرى عرضتها «بي إم دبليو» من قبل في صالاتها.

وقد جهزت السيارة ببطارية مثبتة في وسط السيارة تمد بالطاقة محركا كهربائيا خلفيا يحرك العجلات. وبإمكان السيارة الجديدة أن تقطع 160 كيلومترا انطلاقا من طاقتها الكهربائية فقط، كما أن السيارة مجهزة بمحرك إضافي في حال رغب سائقها في زيادة سرعتها.

تجدر الإشارة إلى أن سيارة «آي3» هي الأولى في سلسلة منتجات من السيارات الكهربائية تعتزم بي إم دبليو البدء بطرحها في الأسواق.