«جنرال موتورز» تكتشف مشكلات في 1.37 مليون سيارة وفولكسفاغن تستدعي 589 ألف سيارة فان صغيرة

صناعة السيارات لا تزال تعاني من علل ميكانيكية

TT

لا تزال الأعطال الميكانيكية تلازم صناعة السيارات، رغم التقدم التكنولوجي الذي حققه هذا القطاع في السنوات الأخيرة.

أحدث هذه العلل كشفت عنها الشركتان العملاقاتان، «جنرال موتورز الأميركية» «فولكسفاغن» الألمانية.

«جنرال موتورز» أعلنت من دترويت عن توسيع نطاق عملية استدعاء السيارات التي كانت قد أعلنت عنها قبل نحو ثلاثة أسابيع بسبب مشكلة في مفتاح الإشعال في سياراتها يمكن أن يتسبب بوقف المحرك ومعظم الأنظمة الكهربائية في السيارة. وبلغ عدد السيارات المستهدفة بعملية الاستدعاء نحو 1.37 مليون سيارة وهو تقريبا ضعف الرقم الذي سبق أن أعلنت عنه «جنرال موتورز» عند بدء اكتشاف هذا الخلل. والسيارات التي يشملها الاستدعاء تشمل طراز «شيفروليه كوبالت» المنتجة خلال الفترة من 2005 إلى 2007 وسيارات «بونتياك جي 5» و«بونتياك بورسويت» المباعة في كندا فقط خلال الفترة من 2003 إلى 2007 و«ساترن إيونز» و«شيفروليه إتش.إتش.آر» المنتجة في الفترة من 2006 إلى 2007 و«بونتياك سولستايس» المنتجة بين عامي 2006 و2007 و«ساترن سكاي». وجميع هذه السيارات بيعت في الولايات المتحدة وكندا فقط.

وذكرت «جنرال موتورز» أن هناك احتمال وجود مشكلة في 31 مجموعة من سياراتها وهذه المشكلة يمكن أن تؤدي إلى عدم انتفاخ الوسائد الهوائية عند الضرورة مما قد يؤدي إلى احتمال وفاة ركاب السيارة في حال تعرضها لحادث اصطدام.

وذكرت «جنرال موتورز» أنها أصدرت قرار استدعاء السيارات لإصلاح الخلل الموجود في مفتاح الإشعال والذي «يمكن أن يسمح للمفتاح بالتحرك بشكل غير متعمد أو يتحول إلى وضع (قفل) وهو ما يمكن أن يؤدي إلى توقف المحرك عن العمل وأغلب المكونات الكهربائية في السيارة».

وبدورها أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، عن استدعاء 589 ألف سيارة من فئة فان الصغيرة لفحص مسامير التثبيت في الأبواب الخلفية.

وقال متحدث باسم المجموعة في مدينة فولفسبورغ الألمانية إن المسامير التي تربط أسطوانة ضغط مع الأبواب الخلفية للسيارة «كادي»، وهي فان تننتج منذ عام 2003، يمكن أن تكون غير مثبتة جيدا. وقال المتحدث إنه تم اكتشاف الخلل من خلال عمليات مراقبة الجودة بعد البيع التي تجريها الشركة دوريا.

وتعمل أسطوانات الضغط على بطء حركة الأبواب كي لا تصطدم بشدة بجسم السيارة عند غلقها. ووجهت الشركة أصحاب سياراتها الفان في ألمانيا والخارج إلى التوجه بسياراتهم إلى مراكز الصيانة لإصلاح الخلل.

ويبدو أن العملاق الآخر في صناعة السيارات، شركة تويوتا موتور كورب اليابانية، لم تسلم هي أيضا من المشكلات الميكانيكية؛ إذ ذكرت تقارير إخبارية أنها تعتزم استدعاء نحو 12.6 ألف سيارة من سبعة طرز بسبب «عيوب فنية».

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية القول إنه جرى اكتشاف أن المواد المستخدمة في مقاعد قابلة للتدفئة في 5232 سيارة من ستة طرز دون المستوى المطلوب من الجودة.

ويشمل قرار الاستدعاء 3260 من سيارات كامري و920 وحدة من سيارات كامري هايبرد و182 وحدة من سيارات كامري «في6» 150 وحدة من سيارات أفالون و599 وحدة من سيارات سيينا ثنائية الدفع، و121 وحدة من سيارات سيينا رباعية الدفع، ليصل العدد إلى 5232 وحدة.

وتشمل خطة الاستدعاء السيارات التي جرى إنتاجها بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 ويناير (كانون الثاني) الماضي في مصنع أميركي تابع لها.

بالإضافة إلى ذلك، جرى اكتشاف عيوب في برنامج التحكم في نظام الهجين في 7347 وحدة من سيارات بريوس التي جرى إنتاجها بين فبراير (شباط) 2009 و5 فبراير الماضي في مصنع ياباني.