فولكسفاغن على طريق تسلق سلم المنتج العالمي الأول للسيارات

سكانيا السويدية أحدث غنائمها الثمينة

TT

هي حاليا ثالث أكبر منتج للسيارات في العالم، بعد «جنرال موتورز» الأميركية و«تويوتا موتور كورب» اليابانية.

ولكن منذ أن ذكرت شركة «فولكس فاغن» الألمانية، في مطلع 2014 الحالي، أنها قلصت العام الماضي فارق أرقام المبيعات بينها وبين شركة «جنرال موتورز» الأميركية، وهي تسعى بشكل حثيث لأن تصبح المنافس المباشر لعملاق صناعة السيارات الأميركي ولمنافستها اليابانية شركة «تويوتا» اليابانية.

لا تخفي مجموعة «فولكس فاغن»، التي تتبوأ موقع المنتج الأول للسيارات في أوروبا، أنها وضعت موعدا محددا، هو عام 2018، لتصدرها قائمة المنتجين العالميين للسيارات. وأحدث قفزة حققتها على درب هذه المسيرة كان تقديمها عرضا لشراء شركة صناعة الشاحنات الثقيلة السويدية، «سكاني»ا، بمبلغ 6.7 مليار يورو، أي نحو 9.2 مليار دولار.

وتسعى «فولكسفاغن»، ومقرها مدينة فولفسبورغ الألمانية، إلى تملك أكثر من 90 في المائة من أسهم «سكانيا» وسحبها من بورصة الأوراق المالية.

تجدر الإشارة إلى أن «فولكسفاغن» تمتلك عدة شركات لإنتاج السيارات هي: «أودي» و«سكودا» و«سيات» و«بنتلي» و«بوغاتي» و«لامبورغيني» و«بورشه»، الأمر الذي يعزز تطلعها إلى تصدر قائمة شركات صناعة السيارات في العالم في الموعد المضروب، أي عام 2018.