النمو المستمر في مبيعات السيارات في أوروبا يرفع حصة كيا الكورية الجنوبية من سوقها

TT

أظهرت البيانات الصادرة في منتصف مارس (آذار) الحالي عن أن مبيعات السيارات الجديدة زادت في أوروبا في شهر فبراير (شباط) الماضي للشهر السادس على التوالي.

وذكر بيان اتحاد منتجي السيارات الأوروبي (إيه سي إي إيه) - ومقره بروكسل - أن التراخيص التي منحت من دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة ثمانية في المائة لتصل إلى 861 ألفا و58 ترخيصا.

إلا أن المبيعات ظلت ضعيفة في وقت تتعافى فيه الصناعة من تراجع حاد. وكان الإجمالي الشهري للسيارات الجديدة ثاني أدنى رقم لشهر فبراير خلال السنوات العشر الماضية. وكانت فرنسا السوق الرئيسة الوحيدة التي تعرضت لتراجع في فبراير الماضي بلغت نسبته 1.4 في المائة. وتراوح النمو بين 4.3 في المائة في ألمانيا إلى نسبة أكثر من معتدلة في بريطانيا بلغت ثلاثة في المائة مع تسجيل أقوى الأرقام في إيطاليا بنسبة بلغت 8.6 في المائة، وإسبانيا بنسبة 17.8 في المائة.

ومن بين منتجي السيارات في ألمانيا، جاءت شركة فولكسفاغن في الصدارة بنسبة نمو بلغت ثمانية في المائة، تليها دايملر بنمو بلغ 3.9 في المائة، ثم «بي إم دبليو» بنسبة 2.8 في المائة. وكذلك شهدت مبيعات شركة جنرال موتورز الأميركية نموا بنسبة 12.6 في المائة.

إلا أن الظاهرة اللافتة كانت ارتفاع حصة سيارات هيونداي من السوق الأوروبية إلى 2.‏6 في المائة خلال الفترة نفسها، فقد ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، نقلا عن اتحاد شركات صناعة السيارات الأوروبي، أن حصة شركة هيونداي - كيا، أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية، من السوق الأوروبية تجاوزت مستوى ستة في المائة خلال الشهر الماضي بفضل زيادة الطلب على السيارات الكورية الجنوبية.

وبلغت مبيعات سيارات هيونداي - كيار خلال شهر فبراير الماضي 55140 سيارة بزيادة نسبتها 1.4 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، حيث وصلت الحصة السوقية لسيارات هيونداي من السوق الأوروبية إلى 6.2 في المائة.

وعدَّت هيونداي هذه الأرقام مؤشرا إيجابيا في إطار تحقق هدفها المتمثل في وصول مبيعاتها السنوية لهذا العام في السوق الأوروبية إلى 754 ألف وحدة.