المدير الإقليمي لـ«هيونداي»: سوق السعودية تستوعب 43.6 في المائة من مبيعاتنا في المنطقة

توم لي مدير «هيونداي» الإقليمي
TT

> قال المدير الإقليمي لشركة «هيونداي»، توم لي، إن السوق السعودية هي أكبر أسواق «هيونداي» في الشرق الأوسط وحجمها يقدر بنحو 43 في المائة من مجموع المبيعات. وأضاف أن السوق السعودية هي الأكثر نموا أيضا كما تظهر إحصاءات المبيعات خلال العام الأخير. وتتصدر سيارة «إلانترا» قائمة مبيعات السوق السعودية.

وأشار لي إلى نجاح القطاع الصغير أيضا في المنطقة عبر مبيعات فئة «آي 30» المتزايدة، وأضاف أن استثمارات الشركة تركز حاليا على تدريب العاملين في الشركة في أكاديمية خاصة بالإضافة إلى التوسع في ورش الصيانة والخدمة الخاصة بسيارات الشركة.

وفيما يتعلق بخطط الشركة لعام 2014 قال لي لـ«الشرق الأوسط»، إن «هيونداي» تركز على متابعة تقديم الفئات الفاخرة في المنطقة ورفع مستوى الأداء لسيارات «هيونداي» بشكل عام، وذلك بتقديم سيارات عالية الاعتمادية والنوعية كما هو الحال مع سيارات «جينيسيس». وقال إن الشركة إلى تحسين خدمة العملاء.

الشركة تسهم هذا العام في بعض الأنشطة الرياضية إذ تشارك سيارات «هيونداي» في بطولات الرالي العالمية، وترعى مسابقات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.

وفيما يتعلق بالسوق السعودية قال لي إنها الأكبر في المنطقة لسيارات «هيونداي»، وكانت أساسية في تحقيق مبيعات قياسية خلال العام الماضي. وسجلت سوق السعودية زيادة في المبيعات بلغت نسبتها خلال العام الماضي 16 في المائة، أي ما يقرب من 144 ألف سيارة. وتمثل هذه المبيعات نسبة 43.6 في المائة من مبيعات «هيونداي» في المنطقة.

وفي عام 2013، انتشرت سيارات «هيونداي» المدمجة بين المشترين داخل السوق السعودية. وخلال العام تفوقت السيارة «إلانترا» وانتزعت صدارة المبيعات من السيارة «أكسنت» كأفضل السيارات مبيعا في السوق السعودية. وسجلت السيارتان معا مبيعات بلغ حجمها 91 ألف سيارة.

وأضاف لي أن سيارات «هيونداي» الأخرى مثل «سوناتا» و«توسون» و«سانتا» في سجلت زيادات في المبيعات أيضا، ولكن الظاهرة الملحوظة كانت هذا الارتفاع في مبيعات السيارة الصغيرة التي تشير إلى تحول توجهات المستهلك في المنطقة نحو التصغير.

وتطرح الشركة هذا العام فئات «آي» الصغيرة في المنطقة. وخلال العام الأخير ارتفعت مبيعات طراز «آي 30» من 214 سيارة إلى 1451 سيارة، بينما ارتفعت مبيعات «آي 40» من 135 سيارة إلى 956 سيارة في العام الماضي.

وطرحت الشركة أخيرا الكثير من المبادرات لتدريب العاملين في الشركة وطرح برامج ضمان لسياراتها وزيادة سعة طاقة الصيانة والخدمة في المنطقة.