فولفو تعود إلى الربحية بفضل سوقي أميركا واليابان

تعول على الصين كأهم سوق لسياراتها

TT

ذكرت مجموعة فولفو السويدية أنها عادت مجددا لتحقيق الأرباح بعد أن سجلت في الربع الأول من العام الحالي صافي أرباح بلغ 1.1 مليار كرونر (267 مليون دولار) نتيجة تحسن المبيعات في أسواق أميركا الشمالية واليابان ومردود إجراءات خفض النفقات.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة فولفو تسوق شاحنات وسيارات ثقيلة وحافلات وآلات بناء وتضم قسم «فولفو بنتا»، بينما تمتلك مجموعة تشيجيانغ جيلي الصينية القابضة قسم سيارات «فولفو» العادية التي اشترتها من شركة «فورد» في عام 2010.

وكان قطاع الشركة المتخصص بصناعة السيارات الثقيلة قد سجل خسائر صافية بلغت 248 مليون كرونر في الفترة ذاتها من العام السابق، مع استبعاد قطاع سيارات فولفو المملوك من شركة جيلي الصينية. وبذلك يكون صافي مبيعاتها قد ارتفع في الربع الأول من عام 2014 بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 65.6 مليار كرونر.

وقالت المجموعة إنها سلمت 47845 شاحنة في الربع الأول من هذا العام، بارتفاع بلغت نسبته 25 في المائة على أساس سنوي. وترجع هذه الزيادة بشكل كبير إلى الطلب في الولايات المتحدة واليابان، إلا أن ذلك لم يحل دون تأكيد الرئيس التنفيذي للشركة السويدية للسيارات، هاكان سامولسون، أن الشركة تتوقع أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة كأهم سوق لسيارات «فولفو»، بإعلانه إبان مشاركته في معرض «بكين» للسيارات أن الشركة تعتزم بيع نحو 80 ألف سيارة في الصين العام المقبل، مقارنة بـ61 ألفا العام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن «فولفو» تتطلع لمضاعفة مبيعاتها في مختلف أنحاء العالم لتصل إلى 800 ألف سيارة بحلول عام 2020، متوقعا أن تستوعب الصين ربع تلك السيارات.

وكان الطلب على مركبات «فولفو» قد تراجع بنسبة 10 في المائة في الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 55146 شاحنة. وأرجعت المجموعة أسباب هذا التراجع إلى انخفاض الطلب في البرازيل واتجاه العديد من عملائها في أوروبا إلى شراء الموديلات القديمة في ربع العام السابق قبل وقف إنتاجها.

من جهة أخرى، قالت الشركة إنها نفذت إجراءات لخفض النفقات بينها تسريح 4400 موظف ومستشار. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أولوف بيرسون، إن 1300 منصب تأثرت بهذه الإجراءات في السويد.