مبيعات سيارات بورشه وأودي ترتفع في الولايات المتحدة

بينما يستمر تراجع مبيعات الشركة الأم للشهر الـ14

باناميرا... أفضل سيارات بورشه مبيعا في أميركا
TT

في أعقاب كشف شركة فولكس فاغن الألمانية عن تراجع مبيعات السيارات التي تحمل العلامة المركزية فولكس فاغن في الولايات المتحدة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، وذلك للشهر الرابع عشر على التوالي، ما يعني أن إجمالي مبيعاتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تراجعت بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، أعلنت شركة بورشه - المملوكة من مجموعة فولكس فاغن - عن تسجيل ارتفاع ملموس في مبيعاتها في السوق الأميركية، في الشهر نفسه، بلغت نسبته 17.4% فيما بلغت نسبة ارتفاع مبيعاتها في أوروبا 16%. وفيما ذكرت فولكس فاغن أن مبيعاتها في شهر مايو الماضي، وصلت إلى نحو 32 ألف و200 سيارة، أي بتراجع نسبته نحو 15% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، أعلنت بورشه أن مبيعاتها ارتفعت على المستوى العالمي، خلال شهر مايو الماضي، بنسبة 10% ليصل إجمالي هذه المبيعات إلى 16 ألفا و518 سيارة. وبالمقابل لم تسجل مبيعات بورشه سوى ارتفاع طفيف في الصين.

وبذلك يكون إجمالي مبيعات بورشه قد بلغ، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، 71 ألفا و478 سيارة أي بارتفاع نسبته 6.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وكانت سيارة بورشه الليموزين الرياضية، باناميرا، أكثر طرازات الشركة رواجا خلال الشهر الماضي حيث وصلت مبيعاتها إلى نحو 11 ألف سيارة مرتفعة بنسبة تزيد على 20% بالإضافة إلى سيارتها الجديدة ماكان. وكانت بورشه طرحت هذه السيارة الصغيرة رباعية الدفع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي ووصلت مبيعاتها حتى نهاية شهر مايو الماضي إلى 5722 سيارة.

وذكرت بورشه أن 60% من مبيعاتها في ألمانيا الشهر الماضي كانت من نصيب زبائن جدد يشترون سياراتها للمرة الأولى.

وبينما كانت آخر مرة تحقق فيها مبيعات فولكس فاغن ارتفاعا في الولايات المتحدة في مارس (آذار) من العام الماضي، كان لافتا في إحصائيات الشهر الماضي أن شركة أخرى مملوكة من مجموعة فولكس فاغن، هي شركة أودي، حققت هي أيضا مستوى قياسيا في مبيعاتها الشهر الماضي، خلافا لنتائج الشركة الأم.

وكانت مجموعة فولكس فاغن قد أعلنت قبل أسابيع معدودة أنها ستركز جهودها بشكل أقوى على سوق الولايات المتحدة. غير أنها لم تحسم، بعد، قرارها بشأن موعد إنتاج سيارة رياضية متعددة الأغراض تأمل من خلالها بإحداث تحول في السوق الأميركية.