كشف الدكتور عبد الواحد العبيد رئيس شركة أمجاد السعودية القابضة عن وجود عدد من العروض الشرائية من جهات استثمارية في بعض الدول الاسلامية لشراء برنامج صكوك للتملك الجزئي في أبراج الميريديان في مكة المكرمة بعد تسويق الشركة للبرنامج في تلك الدول.
وأضاف العبيد ان الشركة تدرس تلك العروض لاختيار الافضل منها الذي يتناسب مع المعايير العالية التي يجب أن يلتزم بها المشترون للمحافظة على تميز المكان والخدمة.
وبين العبيد أن الشركة تستعد حالياً إلى إطلاق حملة تسويقية متكاملة في كافة الوسائل الاعلامية المدعومة بكافة الانشطة الاتصالية والوسائل البيعية لتسويق صكوك التملك الجزئي، مشيراً إلى أن الشركة أعدت مركزا للاتصال مزود بكفاءات بشرية مؤهلة وأجهزة تقنية حديثة اضافة لإعداد فروع الشركة ووكلائها في السعودية وكافة الدول المجاورة لاستقبال العملاء وتلبية طلباتهم.
وأوضح أن الشركة تشارك في معرض الرياض الثامن للعقارات لحرصها للتواصل المباشر مع سكان مدينة الرياض لعرض المشاريع الجديدة والفرص الاستثمارية والخدمات المتميزة التي توفرها للمستثمرين أو المستخدمين.
وذكر العبيد أن مدينة الرياض تشهد نمواً سكانياً متزايداً وتوسعاً كبيراً في الاعمال التجارية مما يزيد من قوتها الشرائية والذي يجعلها قبلة لكل من يريد الاستثمار في السعودية.
وأشار إلى أن تسويق صكوك التملك الجزئي في مشروع ابراج الميريديان في مكة المكرمة هو النشاط التسويقي الاكبر للشركة، حيث أن العملية التسويقية أخذت مسارين، المسار الاول تسويق الصكوك للمستثمرين وذلك لخدمة عملائهم من الحجاج والمعتمرين، والمسار الثاني للمستخدمين الافراد الذين يزورون باستمرار الحرم المكي والذي تمثل لهم الصكوك الصيغة المثالية للحصول على سكن عالي الجودة وسعر خيالي.
وأكد العبيد أن عملية البناء والتسويق تسير وفق الخطط المدروسة كما أعد لها مسبقاً، حيث تم الانتهاء من مراحل كبيرة في تشييد الابراج في الوقت المناسب.