بدأ النشاط يعود تدريجياً لسوق إمارة دبي العقاري وذلك عقب انتهاء شهر رمضان المبارك والعطل الرسمية التي تلته مع حلول عيد الفطر، إذ شهد الأسبوع المنصرم تحقيق السوق العقارية للإمارة لتصرفات في الاراضي بلغت اكثر من 200.52 مليون درهم منها مبايعات تجاوزت قيمتها 112.47 مليون درهم في مناطق مختلفة من الإمارة ورهون بلغ مجموعها 88.05 مليون درهم.
واشار تقرير دبي الى ان الاسبوع الماضي شهد تسجيل 17 مبايعة كان اهمها مبايعة بقيمة 23.03 مليون درهم واخرى بقيمة 19.89 مليون درهم وثالثة بقيمه 16.02 مليون درهم أما من حيث المساحة فقد كانت اكبر مبايعة بمساحة 46.26 الف قدم مربع وبيعت بمبلغ 19.89 مليون درهم واخرى بمساحة 42.82 الف قدم مربع وبيعت بمبلغ 5.13 مليون درهم وثالثة بمساحة 40 الف قدم مربع بمبلغ 3.92 مليون درهم. وشهد الاسبوع تسجيل 5 رهونات بقيمة إجمالية بلغت 88.05 مليون درهم كان اهمها قطعة ارض سجلت بمبلغ 31 مليون درهم واخرى بمبلغ 17.5 مليون درهم وثالثة بمبلغ 16 مليون درهم. ومن جهة أخرى قدر خبراء في القطاع العقاري لإمارة دبي حجم الأعمال الإنشائية المتوقع دخولها حيز التنفيذ في دبي خلال النصف الأول من العام المقبل 2006 بنحو 50 مليار درهم، وهو لا يتضمن حجم المشاريع التي ستنجز في الشهور الستة الأولى من عام 2006 والتي أعلن عنها مسبقاً وتقدر بنحو 50 مليار درهم.
وتمثل قيمة مراحل محددة من بعض المشاريع الكبيرة مثل دبي فستيفال ستي ومنتجع سكي دبي وجميرا بيتش رزيدنس وغيرها من المشاريع حيث تلقت الجهات الاستثمارية التي تقف وراء هذه المشاريع التي ستدخل حيز التنفيذ في النصف الأول من العام المقبل، تلقت عروضا أظهرت منافسة حادة بين شركات مقاولات محلية وأجنبية في سباق نحو الفوز بتنفيذ المشاريع بأسعار وجودة منافستين.
ولعل الدخول إلى سوق البيع والتأجير في دبي لجني أرباح كبيرة سببها النقص الحاد في العرض وتزايد الطلب هو الرغبة المثلى لدى المستثمرين الذين يطمحون في هذا الصدد إلى الاتفاق مع شركات مقاولات وشركات استشارية قادرة على انجاز المشاريع في وقت قياسي بل وإمكانية الانجاز قبل الموعد المحدد.
من جهتها تواصل إمارة الشارقة تحقيق معدلات نمو قياسية في مشروعات البنية التحتية اللازمة للنهضة العمرانية والاقتصادية بهدف تدعيم هيكل الإمارة العمراني والاقتصادي في الوقت الذي قدر فيه خبراء القطاع العقاري في الإمارة حجم الأعمال الإنشائية في الشارقة بأكثر من 29 مليار درهم تمثل استثمارات متنوعة ضخها القطاع الخاص خلال عامي 2004 و2005. وتعمل أكثر من 100 شركة مقاولات اليوم على انجاز 40 برجاً في أماكن متفرقة من مدينة الشارقة باستثمارات تصل إلى 8 مليارات درهم، ومن المتوقع أن ترفد هذه الأبراج الأربعون السوق العقارية لإمارة الشارقة 30 ألف وحدة سكنية تستوعب نحو 85 ألف ساكن جديد في الإمارة، هذا بالإضافة إلى عدد من المشاريع العقارية الضخمة التي ينتظر البدء في تنفيذها مع مطلع العام المقبل ومنها مشروع عقاري عائلي بقيمة 3 مليارات درهم.
هذا واستمرت المناطق التجارية والسكنية في إمارة الشارقة بالمحافظة على ثقلها في السوق لما تمثله من عنصر جذب للمستثمرين، مما سيرشح هذه المناطق لأن تشهد زيادة لأسعار الأراضي فيها والتي تشهد انحساراً في مساحاتها المعروضة في السوق.