لتلبية الطلب القوي على المساكن.. «نخيل» تطور قرية جبل علي في دبي

أعمال الإنشاءات ستبدأ أواخر العام المقبل

تصور فني لقرية جبل علي في دبي («الشرق الاوسط»)
TT

أعلنت شركة "نخيل" التي تعتبر من الشركات النشطة والهامة في مجال التطوير العقاري على مستوى المنطقة، عن وقوع الاختيار عليها وتكليفها بمسؤولية تطوير قرية جبل علي كجزء من الخطة الاستراتيجية لمدينة دبي. وتقف "نخيل " خلف العديد من المشاريع البارزة في الخليج والمنطقة بما في ذلك مشروع "النخلة جميرا"، وهو جزيرة مستحدثة تحظى بشهرة عالمية واسعة.

تم التخطيط لإعادة تطوير قرية جبل علي بهدف التعامل مع الطلب القوي على المساكن ذات النوعية الجيدة لشريحة واسعة من المجتمع، مع إمكانية الوصول بسهولة إلى المرافق الحالية في المنطقة المجاورة، مثل مركز ابن بطوطة للتسوق ومحطات "مترو دبي".

وستوفر قرية جبل علي مجموعة من الخيارات السكنية ذات الكثافة المتوسطة، والتي ستكون مدعومة بالخدمات التجارية ومحلات التجزئة وجميع المرافق والتسهيلات الضرورية للإقامة، بما في ذلك وجود مدرسة ونادٍ خاص بالمنطقة ومنشآت ترويحية.

وستبقى بعض المرافق الموجودة حالياً لتكون جزءاً من الخطة الرئيسية لإعادة التطوير، كالمسجد ونادي جبل علي الترفيهي الذي سيظل مفتوحاً خلال عملية التوسعة وإعادة التطوير، كما ستتم إعادة توسعة الحديقة المركزية لتوفر 120 الف متر مربع إضافية من المساحة التي يمكن استغلالها، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المرافق المقامة في المساحات الخضراء. وستطال عملية إعادة التطوير في المنطقة مدرسة جبل علي الابتدائية، حيث شرعت "نخيل" في مفاوضات مع إدارة المدرسة قبل أشهر عديدة فيما يتعلق بتطوير مدرسة جديدة من أجل خدمة المنطقة. وتنوي نخيل الإعداد لتأسيس المدرسة الجديدة قبل إغلاق المدرسة القديمة.

وستبدأ أعمال الإنشاءات في قرية جبل علي الحالية في أواخر 2008، ومن المتوقع أن ينتهي العمل بالكامل في هذا المشروع في غضون خمس سنوات. وتم التخطيط لإطلاق الأعمال الأرضية الأولية في المنطقة الخالية من المساحة المحيطة بهذا المشروع في الأشهر القليلة المقبلة، هذا ولن تتأثر المرافق السكنية والمجتمعية نتيجة مباشرة هذه الأعمال.

ويقول محمد راشد بن ظبيعه، مدير قرية جبل علي: "تحقق إمارة دبي نمواً سريعاً كوجهة سكنية وسياحية وتجارية على الصعيد العالمي، ويعني ذلك أنه ينبغي علينا الأخذ بالحسبان إنشاء المزيد من المشاريع التي يمكن الوصول إليها بسهولة من أجل الاستخدام الأفضل للبنية التحتية والمرافق الموجودة حالياً والمزمع إنشاؤها للعدد المتزايد من السكان في الإمارة. وستتم إعادة تطوير قرية جبل علي والارتقاء بحيويتها كي تستفيد من هذه البنية التحتية المعززة، وتوفير مجموعة من الخيارات السكنية المطلوبة على مقربة من شارع الشيخ زايد وميناء جبل علي والمنطقة الحرة ومطار جبل علي المركزي العالمي.

ويضيف: "إننا نعتزم أيضاً المحافظة على الشعور المجتمعي القوي الذي له دور حيوي في نجاح المشروع، وذلك عن طريق المحافظة على اسم قرية جبل علي والعديد من المرافق الأخرى، كالنادي والحديقة والمسجد التي عملت على خدمة هذه المنطقة بصورة جيدة على مدى سنوات طويلة".

ولضمان توفير الوقت الكافي أمام المستأجرين للقيام بالترتيبات الضرورية للانتقال إلى مناطق أخرى، فقد تم تمديد اتفاقيات الإيجار الحالية في العقود المعمول بها لتقديم فترة إنذار لمدة عام واحد.

ويختتم محمد راشد حديثه بالقول: "ستبذل "نخيل" كل جهد مستطاع من جانبها من أجل مساعدة المستأجرين للحصول على مساكن بديلة، وقمنا بإعطاء فترة إنذار لمدة عام كامل، كما أننا سنوفر الفرصة للمستأجرين للشراء أو الاستئجار في قرية جبل علي التي سيعاد تطويرها. وبالنسبة إلى أولئك المهتمين، سيتم أيضاً إتاحة الحجز في المناطق المجاورة في مشروع "ديسكفري غاردنز" التابع لـ "نخيل" ومشاريع فلل "غاردن فيو" وعلى بعد مسافة قصيرة في "المدينة العالمية".