المنازل قد تقلل الاحتباس الحراري

TT

أشارت دراسة جامعية أميركية حديثة الى ضرورة الحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون المؤدية إلى كارثة الاحتباس الحراري العالمية قبل أنتهاء نصف القرن الجاري، ومدى تأثير الآليات الحديثة التي يتم إدخالها على الوحدات السكنية حديثة البناء. وترتكز الآليات الجديدة على أكثر مصادر إنتاج ثاني أوكسيد الكربون من داخل المنازل ومعالجتها. وشرعت الدراسة في استخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه المستخدمة في المنازل، عن طريق ألواح تمتص الطاقة الشمسية من أسطح المنزل بدلا من السخانات الكهربائية أو سخانات الغاز، والتي تعمل بفعالية أقل بنسبة 60 في المائة عن التسخين الشمسي، إضافة إلى تقليل الانبعاثات.

وتم التركيز في الدراسة الجديدة أيضا على الاضاءة الداخلية في المنازل وتزويدها بدرجة كبيرة للغازات المؤثرة، من خلال التحويل الى لمبات فلورسنتية مزودة بمجسات حركة تضيء أوتوماتيكيا عند مرور أي جسم أسفلها ثم تنطفئ بعد دقائق قليلة من أنعدام الحركة. وأشارت الدراسة إلى حجم الضرر الناتج عن الانبعاثات التي تتسرب عن نوافذ المنازل، ومعالجتها باستخدام ألواح زجاجية ذات عزل مزدوج. وكان هذا الجانب مؤثرا بنسبة 10 آلاف رطل مكعب من ثاني أوكسيد الكربون في العام للمنزل الواحد، ثم المؤقت الحراري الذي يستخدم في التحكم في التبريد والتسخين في مناخ المنزل الذي كان تأثيره 3.1 ألف رطل سنويا للمنزل الواحد.