لا يبعد هذا العقار، وهو منزل مؤلف من 6 وحدات، ويشتمل على 6 غرف و7 حمامات، سوى أميال قليلة عن شمال قرية كاندي داسا، على الشاطئ الشرقي في بالي. مكان المعيشة الرئيسية، الذي تم الانتهاء من العمل به في عام 2008، عبارة عن جناح في الهواء الطلق يواجه البحر، مزود بغرفة معيشة في الطابق العلوي وغرفة طعام في الطابق السفلي، ويمكن خفض حواجز المامبو لحماية المنزل من المطر. أما الجناح الرئيس، فعبارة عن مبنى منفصل ملحق بالجناح الرئيسي، مزود بغرفة نوم ومنطقة للجلوس وحمامين، وكل الغرف تطل على المحيط وأطول جبال بالي غونونغ أغونغ.
ملحق بالمنزل أيضا كوخان للضيوف، كل منهما مزود بحمام. وقد استخدمت الأخشاب في بناء معظم مباني العقار. وقد صنع سقف المنزل من القش بصورة مائلة سواء في الأمام أو الخلف، وهو أسلوب معماري شهير في ثقافة مينانغكابايو في غرب سومطرة، جزيرة أخرى في الأرخبيل الإندونيسي.
يوجد بالعقار أيضا فيلتان رئيسيتان، إحداهما تحتوي على غرفة نوم والأخرى تحتوى على اثنتين. ويشمل المشهد المائي الذي يطل عليه العقار حمام سباحة ونهرا وبحيرة صناعية ضحلة تمتلئ بزهور السوسن وطيور الماء. ويأتي الأثاث ضمن قائمة محتويات المنزل.
كل الشواطئ في إندونيسيا مملوكة للدولة، لكن هذا الشاطئ البعيد نادرا ما يزوره الأجانب. والأمواج في هذه المنطقة ملائمة تماما لمحبي رياضة ركوب الأمواج، كما تمر قوارب الصيد أمام العقار. وتتميز جزيرة لومبوك بطقسها الصافي.
أقرب الأسواق للمنزل يقع على بعد خمس دقائق في أملابورا، وهناك مطاعم وفنادق في مدينة كاندي داسا السياحية التي تبعد 15 دقيقة عن المكان. كما يبعد المنزل ساعتين عن مطار دينباسار، لكن الطريق السريع الذي يبنى في الوقت الراهن يتوقع أن يخفض من زمن السفر.
* خدمة «نيويورك تايمز»