توجد هذه الشقة في مبنى تم إنشاؤه عام 1898 في أحد الأحياء العصرية بالعاصمة النرويجية أوسلو، وتم تجديدها عام 2006 بهدف إنشاء مبنى مرن يمكن إعادة تكوينه لاستيعاب 4 غرف نوم.
وتقع الشقة في الطابق الثاني لمبنى مكون من 4 طوابق، وتضم حمامين بالإضافة إلى حمام صغير وتبلغ مساحتها 860 قدما مربعا، وتضم العديد من الحوائط غير الحاملة التي يمكن تحريكها بسهولة مع وجود الأرضيات تحتها بصورة دائمة بغية تسهيل عمل تصميمات مختلفة وجديدة. وتم إعادة تصميمها حاليا بحيث تضم غرفتي نوم، وهناك مساحتان يمكن تحويلهما إلى غرف النوم ويتم استخدامهما حاليا كغرفة للمعيشة وحجرة نوم للأطفال وخزانة كبيرة، والشقة معروضة مقابل 719 ألف دولار.
ويتميز باب المدخل الرئيسي بأن سطحه يعمل كسبورة، تم إضافتها بهدف استخدامها في تعليم أطفال المالك الحالي. وتأخذك الردهة الكبيرة إلى غرفة نوم للنزلاء وحمام مجاور، فضلا عن الحمام الصغير والمطبخ وغرفة المعيشة. وتم تغطية معظم الأرضية بخشب البلوط بعرض 7 بوصات. ويتميز المدخل والحمامات بوجود نظام التدفئة تحت الأرضي، في حين يوجد نظام التدفئة الكهربائية في بقية أنحاء الشقة. وتحتوي جميع الحمامات على تجهيزات من إنتاج شركة «جرو» الألمانية لتصنيع تجهيزات الحمامات، كما يحتوي الحمام الصغير على ورق جدران من تصميم المصمم الفنلندي ساندود، ومغطى ببلاط زجاجي سميك يتميز بخاصية الإضاءة الخلفية. أما المطبخ الذي تم تصميمه من خلال شركة «كفيك» الدنماركية فيحتوي على موبيليا سوداء لامعة وكونترتوب مصفح، فضلا عن أجهزة من إنتاج شركة «بوستش»، بما في ذلك الفرن وغطاء الموقد وثلاجة ذات باب مزدوج وغسالة صحون. ويكتسي باكسبلاش المطبخ بزهور سوداء مغطاة بالزجاج، وتم تركيب الإضاءة من قبل شركة «نوردلاكس» الدنماركية. ويوجد خارج المطبخ شرفة مساحتها 40 قدما مربعا تطل ناحية الجنوب على فناء في الجزء الخلفي من المبنى الذي يضم الفناء والأثاث وأدوات الشواء التي يستخدمها المقيمون بالمنزل. وفيما يتعلق بغرفتي المعيشة المجاورتين، تضم إحداهما موقدا يعمل بالأخشاب من إنتاج شركة «أوستروفلام» الألمانية، أما غرفة نوم الأطفال الموجودة قبالة المنطقة المخصصة للمعيشة فتضم سريرا للأطفال قام مالكو المنزل بتصميمه وتم تصنيعه بصورة جزئية من الأقفاص التي كان يتم استخدامها في الأصل من قبل شركة «أثينا» النرويجية لصناعة المشروبات الغازية. وتأخذك حجرة صغيرة إلى غرفة النوم الرئيسية التي تضم حماما خاصا بها. وتم فرش غرفة النوم بالسجاد ويوجد بها مصابيح أنيقة على جانبي السرير من تصنيع شركة «نوردلاكس». ويحتوي الحمام على غسالة ونشافة ودش وحوض. وقال لارس اريك ليندغرين، وهو شريك في وكالة «أكتيفاندو مسميجلينغ» التي يوجد بها القائمة التي تضم مواصفات الشقة، إن جدران الحوض مبطنة ببلاط برونزي لامع من إنتاج شركة «سيراميكا مونيكا» الإيطالية، مع وجود إضاءة الألياف البصرية التي تخلق ما يشبه «السماء المرصعة بالنجوم» فوق الحوض.
لقد أصبحت منطقة غرانرلوكا، التي كانت يوما ما منطقة الطبقة العاملة، هي أرقى جزء في الجانب الشرقي من العاصمة النرويجية أوسلو، وأصبحت مقصدا للشباب الذين يتمتعون بكل شيء بدءا من حانات الخمر وحتى الأطعمة المعلبة والأغذية، جنبا إلى جنب مع محلات الملابس. وتقع هذه الشقة في شارع هادئ يسمى «سيلداكسغاتين» (تم تسميته على اسم مصنع للمراكب الشراعية تحول الآن إلى كلية للفنون). ويقع مركز أوسلو على مسيرة نحو 15 دقيقة من الشقة، وهناك العديد من المرافق القريبة مثل المدارس والعديد من الحدائق الكبيرة ووسائل النقل العام الجيدة، مثل عربات الترام والحافلات.
وقال ليندغرين إنه لا يوجد هناك مكان لوقوف السيارات تابع للشقة، ولكن هناك أماكن في الشارع وباحات لوقوف السيارات في مكان قريب. ويبعد مطار أوسلو الدولي نحو نصف ساعة، أو أكثر خلال ساعات الذروة.
* خدمة «نيويورك تايمز»