تم الجمع بين ثلاثة مبان تعود للقرون الوسطى في مدينة ألبي الفرنسية لبناء هذا المنزل على مساحة 8.600 قدم مربع في عام 2007. واستعان مالك المنزل بفريق من الحرفيين لتكملة تجديد المنزل خلال فترة زمنية تصل لعام تقريبا. ولم يتم التدخل في الشكل الخارجي للمنزل أو القيام بأي تغيير فيه، ولذلك، فإن هذا المنزل المكون من طابقين يمزج بين القرون الوسطي والشارع المرصوف بالحصى للبلدة القديمة.
ويأخذك الباب الأمامي المصنوع من الخشب إلى ردهة واسعة مغطاة بالسيراميك باللون الأصفر الشاحب، وأعمدة من الطوب غير المغطى، وسلم مفتوح على الطراز الحديث. وخلف تلك الردهة توجد غرفة للاستجمام تحتوي على حمام سباحة ساخن يتصل بدوره بحجرة نوم وحمام داخل الغرفة من خلال أبواب مقوسة مصنوعة من الخشب والزجاج. وهناك مدخل آخر من الشارع يأخذك إلى جناح غرف النوم. وعلاوة على ذلك، يضم الطابق الأرضي مرأب يتسع لسيارتين وحجرة خاصة لمشاهدة الأفلام تحتوي على عوارض أصلية في السقف بمساحة نحو 14 قدما.
ويضم الطابق الثاني مطبخا ذا سقف مغطى بالألواح الخشبية، وخزائن بيضاء اللون مصنوعة من الخشب، وكونترتوب خشبي يبرز بوضوح بسبب اختلافه الظاهر عن الحجر الأبيض لأسطح المطبخ الأخرى. ويشتمل المطبخ على موقد من تصنيع شركة «غودين» الفرنسية، وهناك حائط زجاجي يفصل بين المطبخ والشرفة المعزولة المعرضة للشمس والتي تناسب فصول السنة الأربعة، وتضم مدفأة من الجص الأحمر وأبوابا فرنسية تأخذك إلى شرفة في الهواء الطلق.
وتشعرك حجرة المعيشة الرئيسية، والمتاخمة للمطبخ، بأنك تجلس في ردهة فخمة تعود للقرون الوسطى ذات سقف مزدوج ونوافذ في أعلى الجدران المشيدة من الطوب غير المغطى. وتضم الغرفة موقدا بالأخشاب، علاوة على نظام تدفئة يعمل من خلال بث الحرارة في أرضية الغرفة. وهناك سلم حجري على طول أحد الجدران يأخذك إلى الجناح الرئيسي المبني من الطوب غير المغطى وروافد خشبية في السقف باللون الأبيض، وهناك أيضا غرفة لتغيير الملابس، علاوة على حمام ذي أرضية مغطاة بالأخشاب، وحوضين من الخزف وحوض في قاعدة مغطاة بالبلاط الأبيض. ويضم الطابق الثاني أربع غرف نوم إضافية؛ إحداها جزء من الجناح، وتحتوي على حمام خاص بها، علاوة على مكان للجلوس والاستجمام.