تعد هذه الفيلا التي عرضتها وكالة «سوذي» هذا الأسبوع والواقعة في منطقة ماربيا على الساحل الإسباني، واحدة من أكثر الأماكن السكنية رقيا وفخامة على الشاطئ في جنوب إسبانيا. وتقع الفيلا على بعد خمس دقائق سيرا على الأقدام من منتجع بويرتو بانيوس. وتوفر الفيللا المناظر الطبيعية الخلابة والحدائق الغناء، إضافة إلى اللمحات الفنية المتمثلة في سيراميك حمام السباحة الذي رسمه بيكاسو وتطل على البحر الأبيض المتوسط من المشهد البانورامي لشرفة الدور العلوي، إلى جانب خط الساحل والجبال التي تظهر في الخلفية.
وبنيت الفيلا في السبعينات، لكنها خضعت لتجديد شامل. وتفتح البوابة على ممر رخامي يقود إما إلى ساحة المنزل وإما إلى جراج فسيح. وفي الدور الأرضي توجد صالة المدخل التي تثير الإعجاب بارتفاعها والأعمدة وتشمل مساحة واسعة. أما غرفة الاستقبال فبها سقف مرسوم باليد، وأبواب تؤدي إلى شرفة مظللة. وهناك غرفة طعام رسمية وغرفة طعام العائلة وغرفة للتلفزيون بها مدفأة، وجميعها تقود إلى الشرفة المظللة المطلة على الجنوب والمكتبة وغرف النوم الست والمزودة كل منها بحمام خاص.
ويحتوي المطبخ وغرفة الإفطار والسقف المقبب على باب يفتح على الفناء الخارجي وبه سكن الموظفين وبه غرفة جلوس ومطبخ صغير ومكان للنوم وحمام وغرفة نوم الضيوف. وتؤدي السلالم أو المصعد إلى الدور الأول. وتبلغ مساحة جناح النوم الرئيسي 120 مترا مربعا، وتؤدي الأبواب إلى شرفة ضخمة مفتوحة، وغرفة جلوس ملحقة بمدفأة. وكلا الحمامين مزود بجاكوزي وحمامين صغيرين وغرفة لتغيير الملابس. وهناك أربعة أجنحة نوم إضافية واسعة. والسلالم أو المصعد تؤدي إلى الشرفة العلوية وجاكوزي والشواية ومطبخ وسرادق زجاجي يظل على صالة المدخل، ومناظر طبيعية لا تنسى تسر النظر من جميع الزوايا وتمثل عالما آخر.
كما أن أرضية الدور الأرضي مخصصة للترفيه تتكون من أنظمة موسيقى، وحمام سباحة داخلي، وجاكوزي، وغرفة حمام وساونا وجراج داخلي يسع 12 سيارة، وغرفة غسيل ومخزن وغرفة للأدوات. ويوجد منزلان منفصلان للضيوف. وتزين الأرضيات المبهرة النوافير وشلالات المياه وكراسي حمامات الشمس والمضاءة جميعها، والتي تروى بصورة آلية. كما تضم تحفا استثنائية من الرسوم الجدارية والأرضيات المصنوعة من الرخام العالي الجودة، وسينما منزلية وكل ما يمكن أن تتمناه لنمط حياة مترفة وفريدة من نوعها.