مناطق عقارية واعدة في بريطانيا

زيادة الأسعار تعتمد على تحسين البنية التحتية

TT

يبدو التوقيت مناسبا لعودة الاستثمار العقاري في بعض أنحاء بريطانيا وفقا للكثير من شركات العقار الإقليمية. وترشح هذه الشركات بعض المدن والمناطق التي تعتقد أن الانتعاش سوف يعود إليها أسرع من غيرها وبنسب أكبر من الانتعاش. ومن هذه المناطق:

- كنت: تبدو مقاطعة كنت واعدة بسبب تطور قطاع المواصلات بها كمنطقة تصل بين بريطانيا وأنحاء أوروبا عبر القطارات السريعة ونفق المانش. ولا تبعد كنت عن لندن بالقطار السريع إلا 17 دقيقة فقط. ورغم الجمال الطبيعي الذي تتمتع به قرى كنت فإن العقارات المجدية من الناحية الإيجارية هي تلك التي تقع في المدن. وتبدأ أسعار عقارات كنت من نحو 200 ألف إسترليني.

- ميلتون كينز: وهي مدينة حديثة نسبيا وتقع على مقربة 50 ميلا شمال لندن وتربطها بها شبكة مواصلات جيدة. وهي توفر بعض المشروعات الجديدة التي تضمن إيجارات عالية ومستديمة. وتبدأ الأسعار في ميلتون كينز من 150 ألف إسترليني، وهي ذات عوائد إيجارية عالية ومستقرة.

- إكستر: وهي مدينة أعمال في جنوب غربي إنجلترا وبها جامعة مرموقة، كما أن المواصلات إليها سهلة عبر طريق سريع «إم 5» ويوجد بها مطار تعمل منه شركة محلية اسمها «فلاي بي». وتوفر المدينة الكثير من العقارات الحديثة المعدة للتأجير سواء لطلاب الجامعة أو الموظفين. وتبدأ أسعار الشقق الصغيرة من 130 ألف إسترليني إلى 175 ألف إسترليني لشقق من غرفتين.

- أبردين: وهي مدينة النفط التي تطل على حقول بحر الشمال في أسكوتلندا. وتم اختيارها مؤخرا كمدينة توفر أفضل نوعية حياة في أسكوتلندا. وهو تحقق أفضل إحصاءات أسكوتلندية عن الصحة والأعمار والتوظيف ومستوى المعيشة ونوعية المدارس. وهناك تقرير كامل عن مزايا المدينة من بنك أسكوتلندا. ويمكن شراء منزل متوسط الحجم في المدينة بسعر 250 ألف إسترليني.

- كوربي (نورثهامتون): وهي مدينة كانت تعرف في الماضي بعقارات ذات أسعار منخفضة لا تزيد عن 30 ألف إسترليني ومعدلات بطالة وجريمة عالية. أما الآن فتجري فيها الكثير من مشاريع التجديد ويضم وسط المدينة حمام سباحة ومسرحا. وهي تتصل بلندن بخط سكك حديدية مباشر. ويمكن الحصول على عقار جيد في المدينة بسعر لا يزيد عن 90 ألف إسترليني. وتبدو تطلعات المستقبل فيها إيجابية.

- سكيبتون: وهي مدينة في وسط مقاطعة يوركشير توفر شققا للإيجار لا تزيد أسعارها عن 70 ألف إسترليني. وهي تعرف على أنها «مدينة سوق» توفر مزايا مزدوجة للريف الإنجليزي بالإضافة إلى كافة التسهيلات العصرية المتاحة في المدن. ولا تبدو القيمة الإيجارية واضحة في هذه المدينة وإن كانت عقاراتها رخيصة بالمقارنة مع بقية أرجاء المقاطعة.

- بيزنغستوك: تقع في مقاطعة ساري بالقرب من لندن وتتخذها الكثير من الشركات الكبرى مركزا لها. وتتوفر في المدينة الكثير من الفرص العقارية الجيدة لشقق أسعارها أقل من مائة ألف إسترليني ومنازل بأسعار تبدأ من 190 ألف إسترليني. وهي تتميز بوجود الكثير من الشركات الخاصة فيها، ولذلك فهي لن تتأثر بخفض الميزانية الحكومية كما أنها تتيح سوقا جيدة للإيجار.

- أكسفورد: وهي ليست رخيصة وتقع على مسافة 50 ميلا شمال غربي لندن. ويأتي الطلب على أكسفورد من جميع أنحاء العالم بفضل جامعتها الشهيرة. وأغلى مواقع المدينة يقع في الشمال حيث يصل ثمن العقارات إلى 1.5 مليون إسترليني، ولكن يمكن الحصول على بيوت صغيرة في جنوب المدينة بنحو 350 ألف إسترليني. وهي ترتبط بلندن بخط حديدي مباشر وأيضا بطريق سريع هو «إم 40» كما تربطها بمطارات العاصمة باصات منتظمة ومريحة.

- نيوبورت: وهي مدينة في مقاطعة ويلز قريبة من مدينة كارديف الأغلى ثمنا من الناحية العقارية وتجري بها مشاريع إعمار متعددة في وسط المدينة ويمكن شراء منازل بأسعار تبدأ من 160 ألف إسترليني، وشقق بنحو 125 ألف إسترليني.

- برمنغهام: تبدو برمنغهام في الوقت الحاضر وكأنها استثمار سيئ حيث يوجد بها عقارات شاغرة بالجملة. ولكن إذا تحقق مشروع السكك الحديدية السريع، وهو خط يمر عبر برمنغهام فسوف تتغير المعادلة وتتقلص المسافة بين المدينة والعاصمة لندن إلى مجرد 49 دقيقة بالقطار. وحينذاك سوف يتحول الاستثمار العقاري في المدينة إلى استثمار ذكي. ويمكن شراء منزل فاخر في وسط المدينة حاليا بمبلغ 300 ألف إسترليني، بينما تبدأ أسعار الشقق الفاخرة من 200 ألف إسترليني.

ويمكن الاستثمار في أي من العقارات البريطانية عن طريق الاتصال المباشر بشركات بيع عقاري في هذه المدن وهي متاحة على الإنترنت.