فيللا على ساحل استوريل في البرتغال مقابل 5 ملايين دولار

TT

هذه الفيلا توجد بها خمس غرف نوم وستة حمامات، ولها واجهة قرنفلية اللون مصنوعة من الجص، تقف في تحد أمام الجبل البركاني الذي أقيمت عليه الفيلا. ويواجه المنزل بلدة كاسكايس والمحيط الأطلسي على ساحل استوريل البرتغالي، ويبلغ عمر المنزل 45 سنة، وقد تم ترميمه سنة 2010، وله سطح مصنوع من القرميد الفخاري التقليدي ومزخرف بزخارف بيضاء براقة.

ويقع المدخل الرئيسي عبر بوابة مقوسة تفضي إلى بهو له أرضية من الحجارة وأعمدة حجرية عليها نقوش، وخارج البهو توجد مكتبة ذات سقف خشبي وأرفف خشبية مبنية في داخل الجدار ومطلية باللون الأخضر الغامق، ومدفأة ذات واجهة حجرية ما زالت صالحة للعمل، وباب يفتح على شرفة. ويوجد درج حجري صاعد من البهو إلى الطابق الرئيسي، الذي توجد به غرفة المعيشة وغرفة الطعام والمطبخ. وغرفة المعيشة لها سقف مقوس ذو خطوط خارجية مطلي باللون الأبيض، وهناك باب من غرفة المعيشة يؤدي إلى غرفة نوم وحمام مخصصين للعاملين بالمنزل.

وتوجد بالمطبخ، الذي يقع خارج غرفة المعيشة أيضا، خزانات حمراء لامعة، وطاولات حفظ ملمعة مصنوعة من خشب الصنوبر، وأدوات من «الإستانلس ستيل»، ويكسو حوائط المطبخ القرميد الأزرق والأبيض الذي يصل حتى السقف. وبالإضافة إلى غرفة الخادمة الموجودة إلى جانب المطبخ، توجد أربع غرف نوم ملحق بها حمامات ترتفع بضع درجات من المكان المخصص للمعيشة.

وتوجد بغرف النوم أربعة دواليب مبنية في الحائط وأبواب تفتح على شرفات تحيط بالمنزل، وفي غرفة النوم الرئيسية يوجد سقف مقوس، والحوائط مغطاة بورق حائط يحمل شكل زهور، والأرضية مكسوة بنوع من القرميد الفخاري البرتغالي التقليدي. وتغطى أرضية الحمام الرئيسي بالسجاجيد، ويوجد به نظام تدفئة أسفل الأرضية، وحوائطه مغطاة بالقرميد. وإحدى غرف النوم الأخرى مصممة بحيث تشبه الكوخ السويسري، حيث يتكون السقف والحوائط والأرضية من خشب الصنوبر السكندنافي المربوط معا على شكل عقد.

ويوجد بالمنزل طريق للسيارات يؤدي إلى مساحة لوقوف السيارات مرصوفة بالحصى، إضافة إلى مرأبين تصل سعتهما إلى أربع سيارات. وتحيط بالمنزل حديقة مصممة على الأسلوب المتوسطي بها أشجار تين ويوسفي عتيقة. ويمكن مشاهدة الشروق والغروب من الشرفات الرخامية الكثيرة الموجودة بالمنزل، كما يوجد حمام سباحة يحاكي شكل بركة طبيعية، وبالقرب منه يوجد مبنى صغير به مطبخ كامل وغرفة طعام للاستجمام في الهواء الطلق.

ويبعد المنزل مسافة نصف ميل عن قرية مالفيريا دا سيرا، التي يوجد بها سوبر ماركت وعدد من عيادات الأطباء والمخابز، ولا تبعد بلدة كاسكايس، التي تعتبر ضاحية للأثرياء المقيمين في مدينة لشبونة القريبة، سوى مسافة بسيطة عن القرية، ولا يبعد شاطئ «جينشو»، الذي يشتهر برياضتي التزلج على الماء وركوب الأمواج، سوى خمس دقائق بالسيارة. ويوجد بالمنطقة عدد من ملاعب الغولف ومراكز الفروسية. وتستغرق الرحلة بالقطار إلى كاسكايس نصف ساعة، وهو يسير بمحاذاة الساحل، كما يبعد المطار الدولي 30 دقيقة بالسيارة.