ماذا تشتري ؟ منزل تاريخي على ضفاف نهر بالقرب من مونتريال

TT

تم بناء هذا المنزل، الذي يضم خمس غرف نوم، وكان في الأصل ثكنة عسكرية، في عام 1812 على ضفاف نهر ريشيليو، في بلدة شامبلي بمقاطعة كيبيك. وفي عام 1930، تم هدم ثلثي المبنى القديم، وتم تحويل البناء المتبقي إلى منزل يسع أسرة واحدة. وقد تم ترميم الوجه الحجري الخارجي المغطى باللبلاب في عام 2010، كما تم تجديد الحمامات في عام 2005.

وتوجد حول النوافذ الأفقية الأصلية إطارات من الخشب المطلي باللون الأبيض، تحيط بمصاريع سوداء. وهناك درجات أمامية مستديرة، تقود إلى باب أمامي أسود لامع، تحيط به أعمال خشبية زخرفية. ويفضي المدخل إلى غرفة استقبال تمتد بطول واجهة المنزل، وحوائطها الأصلية مبنية بالجص ومطلية بلون رمادي خفيف، والأرضيات هنا وفي جميع أنحاء المنزل مصنوعة من خشب البلوط. وإلى اليمين، توجد غرفة المعيشة، التي تحتوي على سقف به عوارض إسمنتية، ومدفأة حجرية، وأبواب فرنسية تعلوها نافذة على شكل مروحة. وفي الطرف المقابل من غرفة الاستقبال، توجد غرفة للخلوة الشخصية، بها مدفأة وممر مقوس من أعلاه يقود إلى غرفة الطعام، التي تضم نافذة كبيرة مواجهة للنهر. ويعود تاريخ المطبخ العتيق إلى ثلاثينات القرن العشرين، وبه صوانات مصنوعة من خشب الصنوبر ومطلية باللونين الأبيض والأزرق، وأرضية من السيراميك الملون بلون الصدأ، وحوض من الفولاذ المصقول غير القابل للصدأ، وإلى جانب المطبخ يوجد نصف حمام.

وهناك درج مصنوع من خشب الماهوغاني المصقول، يقود إلى غرف النوم، ومن بينها غرفة نوم رئيسية ملحق بها حمام خاص وتطل على مشهد النهر دون أي عوائق. ويضم الحمام الملحق بها أرضية من الرخام الملون بلون قرنفلي ضارب إلى الصفرة، وحوض استحمام أملس بيضاوي الشكل، وإطارا زجاجيا محيطا بحوض الاستحمام. وتوجد في إحدى غرف النوم مدفأة مبنية من القرميد، وهي تشترك في فتحة المدخنة مع المدفأة الموجودة في غرفة الخلوة الشخصية. والطابق الثالث غير كامل التشطيبات، وإن كان من الممكن تحويله إلى غرفة للاستجمام.

وفي مؤخرة المنزل، يوجد رواق مسقوف بنيت أرضيته من الفخار، وهو مواجه للنهر. ولا تزيد مساحة قطعة الأرض على نصف فدان، وهي واحدة من قطع الأرض القليلة التي تطل على ناحيتين، حيث تطل من ناحية على الطريق، بينما تطل الناحية الأخرى على النهر. ويقع المنزل مباشرة بجوار «حصن شامبلي»، الذي بني في أوائل القرن الثامن عشر من أجل حماية «فرنسا الجديدة من غزو بريطاني محتمل»، طبقا لما هو مذكور في الموقع الإلكتروني الخاص بـ«إدارة حدائق كندا». وتقع منطقة وسط بلدة شامبلي على مسافة خمس دقائق سيرا على الأقدام، بينما تبعد المتاجر والمنتجعات الصحية الموجودة في بلدة بروسارد مسافة عشر دقائق بالسيارة. وتقع بلدة شامبلي على مسافة 40 دقيقة بالسيارة، و20 دقيقة بالقطار، من وسط مدينة مونتريال، ويبعد مطار مونتريال نحو 45 دقيقة.