يقع هذا القصر الريفي، الذي تم بناؤه على الطراز الجورجي ويحتوي على 9 غرف نوم ويعود تاريخ بنائه إلى 200 عام تقريبا، على مشارف قرية دورو في مقاطعة لاويس الآيرلندية. وتحيط مدخل القصر مجموعة من أعمدة دوريسي، بينما تحتوي النوافذ التي تكتسي باللون الأسود على مصاريع موجودة منذ إنشاء المنزل. وتعد قاعة الاستقبال الرئيسية بمثابة غرفة استقبال، حيث تحتوي على جدران تكتسي باللون الخوخي وأرضيات خشبية ومدفأة من الرخام الأبيض. وإلى اليمين يوجد هناك غرفة جلوس صغيرة في الجزء الأمامي من المنزل، تحتوي على مدخل واسع يؤدي إلى غرفة المعيشة، التي تكتسي جدرانها باللون الأصفر وتتمتع نوافذها بإطلالة مباشرة على الحديقة. وعلى يسار القاعة الأمامية، هناك غرفة للمكتب والطعام، تتميز بوجود مدفأة من الرخام الأسود وورق حائط ذي لون أخضر داكن. أما مطبخ القصر الرئيسي الواسع فيوجد في الطابق السفلي، وهي السمة الشائعة في ذلك العصر، ويحتوي على أرضيات من البلاط ومخزن وموقد من طراز آغا كريمي اللون تم وضعه في مكان الطبخ القديم. يوجد هناك أيضا مطبخ صغير في الطابق الأول خلف غرفة الطعام، والذي يستخدم لتقديم الوجبات الكبيرة للضيوف.
أما التنقل بين الطابقين الأول والثاني في القصر فيكون عن طريق نافذة مميزة تنتمي للطراز الجورجي، والتي تتميز بالطول والضيق ويعلوها قوس يحتوي على الكثير من التفاصيل الدقيقة. وفي الطابق العلوي، هناك 4 غرف نوم تحتوي جميعها على حمامات داخلية. يتضمن الطابق العلوي جناحا رئيسيا يتكون من غرفتي نوم متصلتين ببعضهما، تحتوي كل منهما على مدفأة وأشكال مختلفة من الديكورات في الأسقف وحمامات داخلية. تحتوي غرفة النوم الرئيسية على حوض استحمام متنقل به دش محمول باليد، فضلا عن وجود حوض دش منفصل وحوض لغسيل الأيدي. يتم استخدام غرفة النوم الموجودة في الطابق الأول كغرفة خياطة، فضلا عن وجود 4 غرف نوم إضافية وغرفة عائلية في الطابق السفلي.
يقع هذا القصر الريفي، الذي يشتهر باسم «منزل كلوناغيرا»، على مساحة 30 فدانا تتضمن حدائق غناء ومراعي للأغنام، بينما يعد كوخ البستاني، الذي يقع إلى جوار حديقة بيضاوية الشكل محاطة بسور، من بين العديد من المباني الأخرى الملحقة بالقصر، التي تتضمن إسطبلات للخيول وحظائر للدواجن.
تقع قرية دورو على بعد نحو 15 دقيقة سيرا على الأقدام من القصر. ويعد المعلم الأكثر شهرة الذي يميز هذه القرية هو قلعة دورو التي يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الـ18، والتي تحولت إلى فندق في الوقت الراهن. ويوجد هناك الكثير من المحلات في مدينة كيلكيني، التي تنتمي إلى العصور الوسطى وتبعد 20 دقيقة بالسيارة عن القصر، بينما تبعد العاصمة الآيرلندية دبلن ومطار دبلن الدولي نحو ساعة بالسيارة عن المنزل.
* خدمة «نيويورك تايمز»