أقيمت هذه الفيللا التي بنيت من الحجر الجيري على جانب تل يطل على مدينة باروكيو جنوب شرقي صقلية، وتضم 12 غرفة نوم كل منها مزودة بحمام، على مساحة تقارب 10,000 قدم مربع. تعود الفيللا إلى عام 1737، وكان العقار أطلالا عندما اكتشف عام 2006 من قبل المالكين الحاليين، الذين تحملوا ثلاث سنوات من أعمال التجديد للحفاظ على السمات التاريخية الأصلية إلى جانب إضافة عناصر حديثة مثل حمامي سباحة وساونا وغرفة سينما. وقد تكلفت أعمال التجديد 2.65 مليون دولار، ويتم تأجير الفيللا المؤلفة من ثلاثة طوابق، وهو ما يجلب عائدا سنويا يقدر بنحو 200,000 دولار، بحسب أكسل غاريغو غويونايود، مالك المنزل.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أطلق على الفيللا اسم «بالاتسيو هيدوني»، وعرضت للبيع بكامل أثاثها، وقد جهزت بإطار مدفأة من الرخام المستورد من باريس وقطع أثرية تعود إلى الحقبة الإمبراطورية الفرنسية، ناهيك بالقطع الأخرى. تغطي النباتات المتسلقة المدخل الرئيسي بجوار السلم الحجري متسلقة من شارع جانبي قريب من كنيسة تاريخية. وتفتح الأبواب الخشبية الضخمة التي طليت باللون الأرجواني على صالة فخمة تضم غرفة نوم وحماما مجاورا إلى اليمين وسلما يتجه مباشرة إلى الدور العلوي.
وفي الدور الثاني يوجد مطبخ العائلة الذي يحتوي على خزائن من خشب الأبنوس وأسطح طاولات من الصلب، إضافة إلى صالونين يتشاركان مدفأة تعمل بالخشب بنيت في الحائط المشترك. ويحتوي هذا الطابق على خمس غرف نوم وحمامين من بينها غرفة النوم الرئيسية التي تضم شرفتين وجاكوزي يسع شخصين وحماما ضخما. وهناك الكثير من الحمامات الأخرى التي تشتمل أيضا على أحواض استحمام وحمامات بخار أو دش وفتحات التدليك.
إلى جانب المطبخ توجد غرفة العرض السينمائي التي تضم 20 مقعدا، وحمام سباحة بطول 33 قدما وعرض 10 أقدام، وآلة تصنع تيارا معاكسا أثناء السباحة، وسقف قابل للطي ومحاط بأرضيات تحتفظ بالحرارة، إضافة إلى منطقة عشاء صممت على الطراز المعاصر بجوار حمام السباحة، وأرفق بالدور الثاني حمام ساونا.
يحتوي الدور الثالث على خمس غرف نوم إضافية وحمامات وشرفات تطل على المركز التاريخي لصقلية، موقع التراث العالمي. أما غرفة النوم الثانية عشرة فهي في شقة على هيئة استوديو مرفقة بالفيللا، وفي مكان آخر على الأرض أنشئت حدائق النخيل والنباتات الأخرى، إلى جانب حمام سباحة تستخدم الألواح الشمسية في تدفئته.