عرضت صحيفة «نيويورك» هذا الأسبوع منزلا في النمسا مقابل 3.6 مليون دولار. وقد بني المنزل، ذو الطوابق الثلاثة والذي يعود إلى ستينات القرن الثامن عشر، في السابق في قرية ألباين في دولاك، لكنه نقل في عام 2011 خمسة أميال وأعيد بناؤه عند سفح جبل غروس غلوكنر، أعلى قمة جبلية في النمسا. وأطلق على المنزل لقب «هوفتسادل» الذي يعني القلعة، واستخدم خشب الصنوبر في بناء معظم أجزائه.
وأقيم المنزل على مساحة 2.900 قدم مربع ويشتمل على أربع غرف نوم. ويحتوي الجزء الخارجي من المنزل على شرفتين متداخلتين من الخشب، وواجهة خشبية منمقة وفي أعلى السقف جرس مزرعة قديم ودوارة للطقس.
وأضاف مصمم الديكور ولوفغانغ هوفر التحف وعددا من الأغراض المتعلقة بالزراعة والصيد والتزلج في جميع الأنحاء الداخلية من المنزل الريفي البسيط، ويأتي الأثاث ضمن سعر المنزل. كما غطيت معظم أرضيات المنزل بالحجر الجيري المستورد من فرنسا وزود المنزل بنظام تدفئة أسفل البلاط. كما زود المنزل بنظام إضاءة يتم التحكم فيه عبر أحد المفاتيح القريبة من الباب الأمامي، ويتم تدفئة المنزل عبر نظام تدفئة مركزي يعمل بالخشب.
ويؤدي الباب الأمامي إلى الصالة التي زودت بموقد جديد من الحديد الزهر يعمل بالخشب وصمم على أسلوب القرن الثامن عشر. وإلى اليمين خزائن خشبية عتيقة قبالة منطقة تناول الطعام ومطبخ مفتوح على نظام المزارع، وأسطح الطاولات من الحجر الجيري الفرنسي. وتحتوي منطقة تناول الطعام على مقعد خشبي منحن وطاولة مستديرة. وهي توصف بأهم نقطة تجمع اجتماعية في المنزل الريفي.. فكل العاملين بما في ذلك الأطفال كانوا يتناولون طعامهم على هذه المائدة.