بنيت «قلعة الحمائم البيضاء»، وهي قصر ريفي ضخم مبني بالطوب الأبيض، قيمته 1.400.280 دولارا (1.05 مليون يورو)، بعد الحرب العالمية الثانية في وسط مدينة نوك، المجلس المحلي في وست فلاندرز المطلة على بحر الشمال. وأعيد بناء القصر قبل ست سنوات، وفق معايير الطاقة المتطورة، وتم تقسيمه إلى 18 شقة وثلاثة منازل مستقلة.
في نهاية الممر الحجري خلف السور المحيط بالمنزل والمبني من الطوب، تقدم القلعة منظرا رائعا لتفاصيل عمارة الفلامون، من سقف القرميد الحجري، ونوافذ صغيرة ومدخنة ذات بيتين للحمام لتعشيش الطيور.
يكون الدخول إلى المبنى عبر ممر حجري يؤدي إلى باب من خشب الكرز، الذي طلي باللون الأسود ليتماشى مع إطارات النوافذ. وتتوافق أرضية الردهة المرصوفة بالحجر الأزرق مع عتبات النوافذ، وإلى اليمين توجد غرفة للملابس وحمام صغير، ويوجد السلم المصنوع من خشب الزان على اليسار. من الردهة تؤدي صالة حافلة بالصور إلى مكان فسيح يستخدم كغرفة طعام ومعيشة، في أحد جوانبها أبواب من الزجاج السميك تؤدي إلى السقيفة التي تفصلها عن جيرانها سياج. في الناحية الأخرى مجموعة أخرى من الأبواب التي تفتح على الباحة الداخلية للقلعة والمصممة على شكل حرف يو، وشرفة في الجنوب الشرقي وحمام سباحة خارجي مشترك.
المطبخ المصمم على شكل حرف يو تم تصميم أرضياته على شكل رقعة شطرنج من السيراميك الأبيض والأسود، وطاولات من الغرانيت السوداء، وطاولة طهي كهربائية، وحوض مزدوج. ويحتوي الحائط الذي صمم على الطراز الفلمنكي، بفجوات في كل ناحية، لوضع جهاز ميكروويف وأجهزة أخرى. وفي حائط آخر، وضعت ثلاجة في نفس التراكيب الخشبية البيج كخزائن.
وهناك غرفتا نوم إلى يسار السلم وثالثة إلى اليمين. وتحتوي إحدى غرف النوم على دش صغير وحوض، لكنها تتقاسم حماما كبيرا مع الغرفتين الأخريين. أيضا خارج الردهة، يحتوي الحمام الذي ثبتت أرضيته من السيراميك الأبيض على حوض وحمام مستقل.
في الدور العلوي أسفل الأفاريز غرفة طويلة بكوة ملحق بها حمام وحوض. ويوجد مكانان كموقف للسيارات، أحدهما تحت الأرض والآخر في المنطقة المرصوفة بالحجر خارج المنزل.
يبعد المنزل المجهز بالكامل 25 دقيقة مشيا أو بالدراجة عن الشارع المرصوف بالحجارة بطول سبعة أميال ونصف الميل وعشرات من المتاحف الفنية والمقاهي والمطاعم. تنتشر شواطئ بحر الشمال الرملية عبر الأحياء بما في ذلك هيست ووينبيرغن وشاطئ ألبرت وزوت. والملمح الأساسي هو الكازينو، واحد من بين عشرة في بلجيكا تشتهر باحتوائها على مجموعة من الفن السوريالي لمارغريت وديلافو والنحات نيكي وسان فالي.
تبعد القلعة أيضا 30 دقيقة من كوستلان، شارع تسوق في نوك، يضم سلسلة متاجر مثل لويس فيتون، غوتشي وهيرميس وعشرات أخرى من المتاجر.