يستخدم نظام التدفئة الخشبي، كنظام بديل للتدفئة التقليدية بالغاز والكيروسين. فهذا النظام يستخدم الأخشاب للتدفئة مثل نظام التدفئة القديم، ولكن التطوير الذي دخل على نظام التدفئة جعله أكثر حضارية وإمكانية استخدامه في المنازل المغلقة من دون مخاوف الحريق والاختناق. ويكون في مبنى منفصل خارج الوحدة السكنية، ويمكن تثبيته على بعد 30 الى 500 قدم بعيدا عن المنزل. يعد النظام الجديد آمنا، ووسيلة توفير لخفض فاتورة الغاز والكهرباء للمنازل أو الشركات التي تعتمد على التدفئة خاصة في الدول التي تشتد فيها البرودة في فصل الشتاء. وأقبل الكثيرون على التحويل إلى النظام الجديد حتى سجلت مبيعات الولايات المتحدة 67 ألف سخان لعام 2006، وكان أكثر الأماكن إقبالا هي المناطق الريفية حيث تتوفر المساحة اللازمة لوضع السخان بالخارج. ولكن التطور الذي أدخلته الشركات المنتجة، والتي جعلت كيفية استخدامه في غاية السهولة والامان، أدى الى إمكانية استخدامه في المدن وذلك لعدم الاستحواذ على مساحات كبيرة وحتى بدون حدائق خلفية أو أمامية خاصة وان يمكن تثبيته على بعد 30 قدما فقط من البيت أو الوحدة السكنية المراد تدفئتها. والمميزات التي يضيفها السخان الخارجي الجديد مقارنة بالدفاية الداخلية التي تعمل بالخشب كثيرة، بداية من الإشعال الذي يستخدم الكيروسين، اما النظام الجديد فيحتوى على مشعل ذاتي داخلي ويوفر البعد عن مخاطر الحريق بداخل المنزل، وعدم استنشاق أول أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق.