بانوراما عقارية

TT

* مادونا تشتري شقة جديدة في نيويورك بـ 7 ملايين دولار

* تنوي بيع منزلين في انجلترا بـ 22 مليون دولار

* واخيرا، تمكنت المغنية الاميركية الشهيرة مادونا من شراء شقة جديدة في مدينة نيويورك لتوسيع شقتها السابقة وتحويلها الى منزل شاسع مؤلف من طابقين. وكبقية المشاهير ونجوم هوليوود، كانت المغنية مستعدة لدفع أي ثمن لتحقيق غايتها وامتلاك عقار جديد، اضافة الى العقارات التي امتلكتها خلال السنوات الماضية في انحاء العالم. الاخبار تؤكد، ان مادونا، دفعت ما لا يقل عن 3.58 مليون جنيه استرليني (7 ملايين دولار) للشقة التي تقع في شارع »West 64th Street» او ما يعرف سنترال بارك وست (Central Park West) في منطقة مانهاتن الغنية عن التعريف. وعادة ما يطمح ابناء المدينة الميسورين والاغنياء بامتلاك عقار في تلك المنطقة الجميلة والغالية الثمن. وتقع الشقة الجديدة فوق شقتها القديمة في المبنى الذي تعيش فيه، والتي تنتشر على مساحة لا تقل على 6 الآف قدم مربع، وقد حاربت مادونا في المحكمة لتحصل على حق وصل الشقتين ببعضهما بعضا.

وبالطبع ولانها من المشاهير، فقد اشعلت تساؤلات كثيرة عن مستقبل علاقتها بزوجها السينمائي غاي ريتشي، إذ ان مادونا سجلت الشقة باسمها العائلي الاول مادونا لويس تشيكوني (Madonna Louise Ciccone). وتقول صحيفة التايمز اللندنية، ان مادونا اشترت الشقة رغم قولها ان مدينة نيويورك لم تعد مكانا مثيرا للعيش كما كانت في السابق. وكما هو معروف تملك مادونا منازل كثيرة، منها منزل في بافرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا، وستة آخرين في العاصمة البريطانية لندن.

ومن منازل لندن، منزلها الرئيسي في شارع مارليبون، ومنزل منطقة ماي فير بالقرب من هايد بارك وماربل آرش وسط المدينة. وفيما يقال ان اعضاء طائفة « القبالاه» (Kabbalah) التي تنتمي اليها، يستخدمون منزلين من منازلها في لندن، يجري الحديث هذه الايام عن نيتها بيع منزلين في الريف الانجليزي (الاول في بلدة »Wiltshire » القريبة من سويندين والثاني في بلدة »Ashcombe » في دافين) بقيمة 12 مليون جنيه (21.6 مليون دولار).

* امبراطور الحديد يحاول شراء منزل بـ 380 مليون دولار في لندن

* سيعتبر في حال اتمام الصفقة الأغلى في العالم

* اكدت معظم وسائل الاعلام البريطانية، ان الهندي لاكشمي ميتال، امبراطور الحديد والصلب في العالم الذي يعتبر اغنى اغنياء العالم ( تبلغ قيمة ثروته حوالي 50 مليار دولار)، ينوي شراء منزل في شارع كينزينغتون بالاس غاردينز (Kensington Palace Gardens) غرب لندن (يعرف الشارع بانه شارع المليارديرات الذي كانت تعيش فيه الاميرة ديانا قبل وفاتها، وهو قرب السفارة الإسرائيلية )، بقيمة 117 مليون جنيه استرليني (232 مليون دولار). وتقول بعض المصادر ان ميتال قدم عرضا بقيمة 200 مليون جنيه (380 مليون دولار) لشراء المنزل من صاحبة الاميركي ورجل صناديق التحوط المعروف ناعوم غوتسمان (47 عاما – يبلغ حجم ثروته حوالي 800 مليون دولار)، لكن الاخير رفض. وفي حال تمت أي صفقة سيكون سعر هذا المنزل اعلى منزل في العالم حتى الآن بعد الشقة التي بيعت في مارس (آذار) بـ 115 مليون جنيه (207 ملايين دولار تقريبا) في منطقة قريبة من ساحة «سانت جيمس» (St James’s Square Gardens). وعلى هذا الاساس يصل سعر المتر المربع في المنزل الذي كان يعيش فيه مؤسس وكالة رويترز للأنباء بول رويتر، الى 8000 جنيه استرليني (14.4 الف دولار). وتقول بعض المصادر العقارية ان اداتيا (32 سنة) ابن اغنى اغنياء بريطانيا والعالم يبحث عن منزل قريب من منزل عائلته في المنطقة ذاتها، ليبقى قريبا منها. وقد انفق والده لاكشمي ما لا يقل عن 57 مليون جنيه استرليني (حوالي 103 ملايين دولار) ثمنا لمنزله القديم قبل اربع سنوات تقريبا أي عام 2004 واعتبر الاغلى في العالم آنذاك. وقد اشترى ميتال المنزل (12 غرفة نوم، وقد استخدم فيه ميتال نفس نوع الرخام المستخدم في «تاج محل» في الهند) آنذاك من عراب الـ «فورنيلا وان» المعروف بيرني ايكليستون.

* مستثمرة تصرف 54 مليون دولار على ديكور قصر «توبراك» التركي في لندن

* ستغير اسمه الى «القصر الملكي»

* واصلت المستثمرة العقارية حورية بيراما نشاطاتها العقارية الغالية الثمن، إذ تؤكد الاخبار انها تنوي صرف ما لا يقل عن 30 مليون جنيه (54 مليون دولار تقريبا) لإعادة تأثيث قصر «توبراك» (Toprak Mansion) في شارع «بيشوبس افنيو» (The Bishop"s Avenue) المعروف في منطقة هامبستيد الفاخرة والثرية. وقد اشترت حورية القصر بـ 50 مليون جنيه (98 مليون دولار تقريبا) ومن المعروف انه تم بناء القصر الجميل في شمال لندن حسب مواصفات صاحبه السابق والصناعي التركي هاليس توبراك، على مساحة لا تقل عن 28 الف قدم مربع.

ويضم القصر هكتارين من الحدائق الرائعة والجميلة. واشهر ما في القصر، هو قاعة الاستقبال التي تضم مصعدا زجاجيا حديثا يصل الى غرف النوم الاساسية. ويتألف القصر من سبع غرف نوم كبيرة و4 مطابخ، وغرفة طعام قادرة على استيعاب أربعين شخصا، وقسما خاصا بالترفيه الصحي مثل السونا والحمام التركي. كما يشمل القصر عدة مراقب للسيارات، قاعة رقص، وثلاثة مساكن للحرس. وكانت العقارية الناجحة (75 عاما) التي تعود اصولها الى مخيمات اللاجئين الكازاخ في ايران عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، تنوي شراء شقة لزوجة ابنها ياسمين (33 عاما) في مشروع «هايد بارك ون» القطري في «نايتس بريدج» بمبلغ 112 مليون جنيه (201 مليون دولار)، قبل ان تغير رأيها وتستقر على القصر التركي المعروف الذي طال عرضه في سوق البيع. ويقال ان حورية بيراما التي تعمل في قطاع العقار بسرية منذ سنوات طويلة الى جانب زوجها، جمعت ثروة عقارية تقدر بـ 1 مليار جنيه (1.9 مليار دولار). وتنتشر عقاراتها في جميع انحاء اوروبا ولندن والشرق الاوسط وفرنسا وكندا. وحسب خطة اعادة تأثيث القصر، سيتم صرف ما لا يقل عن 8 ملايين جنيه (6مليون دولار) على الديكور والتصميمات الداخلية، وسيتم توسيع رقعة القصر من 19 الف قدم مربع الى 42 الف قدم مربع، على حساب منزل لاكمشي ميتال المجاور بـ 25 الف قدم مربع. كما تنوي حورية بيراما تغيير اسم القصر من «قصر توبراك» (Toprak Mansion) الى اسم «القصر الملكي» (Royal Mansion). وفي إطار الخطة ايضا، سيتم بناء مدرج حديث للمروحيات وقاعة للسينما وشق نهر صغير مع قوارب، وستعمل جميع الابواب اوتوماتيكيا او عن بعد وعبر بصمات الأصابع. ستسغرق عملية اعادة التأثيث سنة ونصف السنة وسيشارك فيها ما لا يقل عن 50 بناء وعاملا.

* استثمر في بلدة كلوفخيه السويدية الخلابة والعب الغولف 24 ساعة في اليوم

* تعتبر أجمل مناطق التزلج في العالم

* وبعيدا عن الشمس والمتوسط والقرى الجبلية الصغيرة في قبرص، ينصح بعض خبراء العقار في بريطانيا بالاستثمار في موقع «كلوفخيه Klvsj» السياحي السويدي الذي يبعد عن العاصمة ستوكهولم شمالا حوالي 300 ميل (500 كلم)، إذ يقول الخبراء ان هذه القرية الصغيرة التي تعتبر منتجعا لعشاق رياضتي التزلج والغولف خلال فصل الشتاء، ستتحول في المستقبل الى منتجع سياح يعمل على مدار العام. وكما يبدو فإن مؤسسة «غروفنر اوفر سيز» (Grosvenor Overseas) البريطانية الدولية، تنشط هناك لبناء عدد من العقارات السكنية الفاخرة، إذ ان المنطقة مرغوبة من قبل البريطانيين والألمان وبدأت مؤخرا تستقطب الكثير من الجنسيات لجمالها الخلاب. ولأن الشمس لا تغيب في شهر يونيو (حزيران) طيلة النهار، فإن بإمكان لاعبي الغولف التمتع برياضتهم 24 ساعة في النهار دون توقف.

ويبدو ايضا ان لاريس باغسكوب الذي افتتح اول فندق في المنطقة (مع محل لقطع الغيار وادوات التزلج) وهو فندق «Kovsjofjall Hotel» المؤلف من 24 شقة، ينوي تطوير المنطقة وتحويلها الى افضل موقع للتزلج في السويد. وقد بدأ الخطواة التطويرية منذ فترة، إذ تم اضافة الكثير من الخدمات والحانات وقاعات التزلج الداخلية.

الا ان خطة التطوير المستقبلية الاولى ستشمل خلال السنوات المقبلة (8 سنوات للمشروع)، بناء شقق جديدة وقرية صغيرة الى جانب البركة مع حانة ومقهى وسوبرماركت او سوق صغير للبضائع. كما سيتم اضافة طابقين على الفندق الاصلي بالإضافة الى توسيع رقعة منحدرات التزلج من 50 كلم الى 100 كلم. وسيتراوح سعر الشقة المؤلفة من غرفتين للنوم (62 مترا مربعا – مع حمام كبير مع سونا وبلكونة وتدفئة ارضية حديثة)، بين 144 الف جنيه (260 الف دولار تقريبا) و160 الف جنيه (288 الف دولار تقريبا). ويمكن للزبائن، وبزيادة 6500 الف جنيه على السعر، اختيار شقق مماثلة مع خدمات اتصالية اخرى اضافية مثل شاشات التلفزة المسطحة والـ «دي في دي» وشبكة الإنترنت والصيانة. وبالطبع يسهل تأجير هذه الشقق، إذ يبلغ ايجار الشقة خلال موسم التزلج الذي يمتد الى 18 اسبوعا (اربعة اشهر ونصف الشهر، بما يقارب 8 الآف جنيه (14.4 الف دولار)، ويسهل الحصول على المؤسسات التي تدير هذه الشقق مثل فندق المنطقة الاول «Kovsjofjall».

* 10 أسباب للاستثمار العقاري في شمال قبرص

* على رأسها توحيد الجزيرة

* يؤكد الكثير من خبراء العقار، ان مناطق قبرص الشمالية او ما يعرف بالقطاع التركي سيشهد طفرة عقارية خلال السنوات القليلة المقبلة، مشابهة للطفرة التي تشهدها الجزيرة او القسم اليوناني منذ سنوات.

وما يدعم رأي هؤلاء الخبراء، اولا، ان اعادة توحيد الجزيرة لا يزال على اجندة الاتحاد الاوروبي وانها مسألة وقت قبل ان يحصل هذا التطور الهام على الجزيرة، بعد الاجتماعات الرسمية المتوقعة هذا الشهر.

ولهذا بدأ الكثير من الاتراك والاجانب شراء العقارات قبل حدوث هذه الخطوة التاريخية وارتفاع الاسعار، وخصوصا ان مطار «اركان» في المنطقة سيكون مربوطا مباشرة بأوروبا والعالم والقطاع السياحي يشهد تطورات ايجابية كثيرة. وثانيا، يقول هؤلاء الخبراء ان بالإمكان الآن شراء العقارات بنصف السعر المتوفر في القسم اليوناني أي اقل بنسبة 50 في المائة وثلث الاسعار في اسبانيا. ولهذا يتوقع الخبراء ان تواصل اسعار العقارات ارتفاعها بنسبة تتراوح بين 15 و2 في المائة سنويا في المستقبل القريب. وثالثا، سيتم العمل على تدعيم البنية التحتية في الجزيرة في إطار عملية التوحيد، وقد دفع الاتحاد الاوروبي ما لا يقل عن 400 مليون يورو لهذه الغاية. ورابعا، تتمتع المناطق الشمالية بامتيازات ضريبية ممتازة للسكان، وخامسا، ستكون المنطقة كما سبق وذكرنا محطة سياحية جديدة للاوروبيين وغيرهم بسبب قدم وتقليدية القرى والبلدات نسبة الى بقية بلدات ومناطق اليونانيين. ويتوقع ايضا ان يرتفع عدد السياح من 433 الفا الى 2 مليون خلال خمس سنوات.

وسادسا، تؤكد المعلومات المتوفرة ان عدد الباحثين عن عقارات في شمال قبرص منذ قرار اعادة توحيد الجزيرة، قد تضاعف عشر مرات، وان بين المهتمين الكثير من المستثمرين والراغبين بشراء منازل العطل الصيفية. وسابعا، تتمتع المناطق الشمالية بجمال طبيعي اخاذ، صالح لبناء الفنادق والمنتجعات، وثامنا، بدأت هذه المناطق باستقطاب الاسماء الكبيرة في عالم الفنادق ذات الخمس نجوم مثل فنادق هيلتون وشيريدان. وتاسعا توفر اللغة الإنكليزية في التعاملات وعاشرا واخيرا، المناخ الطيب. والنقطة الاخيرة اهم من بقية النقاط إذ تتمتع جزيرة قبرص بـ 320 يوما مشمسا فقط في العام.