27 مليون دولار تكاليف إصلاح سقوف القصور الملكية في بريطانيا

البيئة وحمايتها على رأس اهتمامات الملكة

قصر «باكنغهام» الملكي بحاجة الى الإصلاحات («الشرق الأوسط»)
TT

اكد تقرير سنوي اخير عن الاوضاع المالية للعائلة البريطانية المالكة وبشكل خاص الملكة اليزابيث الثانية، ان العائلة المالكة تكلف دافعي الضرائب من المواطنين حوالي 40 مليون جنيه (70 مليون دولار تقريبا) في السنة، أي بزيادة بنسبة 6 في المائة عن العام الماضي (2 مليون جنيه). ورغم ان التقرير لا يذكر تفاصيل تكاليف الحماية السنوية للعائلة المالكة والدخل، لكنه يذكر تكاليف اجور موظفي القصور الملكية وتكاليف صيانتها وتكاليف اسفار الملكة في الداخل والخارج. ( قامت الملكة بـ 440 نشاطاً العام الماضي في المدن والمناطق البريطانية منها ست حفلات حدائق و27 زيارة رسمية الى الخارج مثل اميركا واوغندا وهولندا). الاهم ان التقرير يؤكد على محاولات الملكة تخفيض نسبة انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون الضار بالبيئة في المباني الملكية، عبر تغيير المصابيح الكهربائية القديمة، ووقف العمل بغلايات الماء خلال فصل الصيف، واستخدام المياه الإرتوازية في قصر «باكينغهام بالاس» للخدمات العامة وري الحدائق. وحسب التقرير فإن المنحة السنوية للعائلة المالكة لصيانة القصور والممتلكات ارتفعت ما قيمته 800 الف جنيه (1.3 مليون دولار) لتصل الى 15.3 مليون جنيه (27 مليون دولار تقريبا). هذه السنة. وهناك محاولات جارية لرفع هذه القيمة بـ 4 ملايين جنيه (6 ملايين دولار تقريبا)، لكثرة الإصلاحات المطلوبة والضرورية للممتلكات الملكية. وعلى رأس الإصلاحات هذه، تغيير السقوف في قلعة ويندزار (Windsor Castle)، واكمال الترميمات التي بدأت بعد حريق عام 1992، بالإضافة الى تغيير او اصلاح السقوف في قصر «باكينغهام بالاس» (Buckingham Palace) وسط العاصمة لندن.

ويقول تقرير في الـ «غارديان» اللندنية في هذا الإطار، ونقلا عن بعض المقربين من العائلة المالكة ان الملكة اليزابيث لحرصها وعدم تبذيرها وتدبيرها تسأل دائما إذا ما كان هناك ما يكفي من الاموال للقيام بالإصلاحات. وان غرف الملكة لم تتعرض لعملية تجميل او عناية منذ موت الملك جورج بداية الخمسينات.