المناطق الساحلية تدفع ثمن الركود العقاري في إسبانيا

أسعار العقارات تتراجع بنسبة 13 %

TT

تشهد اسبانيا تراجعا او ركودا عقاريا منذ عامين، بعد طفرة تواصلت لاكثر من عشر سنوات على غرار طفرة بريطانيا، تشير الارقام الى ان الاسعار بشكل عام تراجعت العام الماضي وكان التراجع مضاعفا عن غيره في المناطق الساحلية. وقد تراجعت اسعار العقارات في المناطق الساحلية المتوسطية بنسبة 8.3 في المائة من اغسطس العام الماضي الى اغسطس هذا العام. وتشير الارقام التي نشرتها مؤسسة تينسا (Tinsa)، ان التراجع على الاسعار في بقية المناطق على المستوى الوطني وصل في نفس الفترة الى حوالي 5 في المائة، واذا اخذنا بعين الاعتبار معدل التضخم في الأسواق الاستهلاكية الذي يصل الى 4.9 في المائة تكون نسبة التراجع الحقيقية على الاسعار حوالي 9.5 في المائة وفي المناطق الساحلية 13.2 في المائة. ووصل التراجع في الاسعار في ضواحي المدن الكبرى التي تشهد ركودا كبيرا الى 7.1 في المائة. ويبدو ان الجزر لم تتأثر كثيرا بهذا التراجع اذ وصلت نسبته في باليريس والكناري الى 3.8 في المائة فقط. ويقول بول روزيتر من مؤسسة «كارنغتون استيت» بهذا الصدد، ورغم التوقعات بتراجع الاسعار بشكل اكبر العام المقبل، ان الطلب لا يزال عاليا من المستثمرين السويديين والالمان والروس والهولنديين.