تشير ارقام هيئة السماسرة الوطنية الاميركية، ان الكنديين هم اكثر المستثمرين الاجانب في الاسواق الاميركية منذ العام الماضي وقد تضاعف عدد العقارات التي اشتروها هذا العام نسبة الى العام الماضي. ومأساة سوق العقار الاميركي، تعتبر فرصة للكثير من المستثمرين العقاريين حول العالم وخصوصا الطامعين بالاسعار الرخيصة حاليا. ويبدو ان الكنديين نشطوا خلال العامين الماضيين في ولاية فلوريدا جنوبا والتي تشهد عددا كبيرا ومتزايدا من المصادرات يوما بعد يوم واشتروا الكثير من العقارات بأسعار بخسة. وبهذا يحتل الكنديون مكان المكسيكيين الذين كانوا على رأس المستثمرين الاجانب بين 2005 و2006. وتقول الارقام ان المستثمرين العقاريين الكنديين الراغبين بالولايات الحارة كفلوريدا واريزونا، يرغبون بالعقارات التقليدية الاميركية او ما يعرف بالتعاونيات السكنية (Condominiums) ذات الملكية المشتركة، وان 60 في المائة من مشترياتهم كانت في قطاع الشقق. وفيما يصل معدل سعر العقار الذي يشتريه المستثمر الاجنبي بشكل عام الى 279 الف دولار، يصل معدل سعر العقار الذي يشتريه الكندي الى 277 الف دولار اما المستثمر الصيني فيدخل في خانة اخرى تصل الى 450 الف دولار.