بريطانيا: خلاف على تصميمات رصيف وستون بين التراث والحداثة

رغبة عارمة لإعادة تشييده

رجال الإطفاء يعملون على إطفاء الرصيف الصيف الماضي "أ. ف. ب "
TT

عندما احترق الرصيف البحري بمدينة وستون الانجليزية الممتد داخل البحر في شهر يوليو (تموز) الماضي، شعر الاف من الناس بالحزن، مما اعطى الانطباع بوجود رغبة جماعية في اعادة بناء الرصيف في اسرع وقت ممكن.

وجرت مناقشات حول التصميم الجديد، وتقدم مئات من الناس الذين تأثروا بمشهد الحريق باقتراحاتهم الخاصة.

وذكر البعض انهم يريدون اعادته الى سابق عظمته ولا يرغبون في ان يفقد تراثه، بينما طلب اخرون اعادة تشييده بنفس التصميم بقدر الامكان.

بينما ذكر اصحاب الرصيف البحري انهم يرغبون في تشييد رصيف عصري يعكس تقاليد كونه نقطة مركزية لشواطئ العصر الفيكتوري.

وقال كيري مايكل المالك المشترك للرصيف انه يريد ان يصبح منطقة جذب شاملة يمكن استخدامها لعقد المؤتمرات وغيرها من النشاطات طوال العام وليس مجرد مزار سياحي في فترة الصيف.

واضاف كيري «لقد بذلوا جهدا كبيرا في تلك التصميمات ونريد الان القاء نظرة على التفاصيل قبل اتخاذ قرار».

واشار الى انه لا يريد عقد استشارات عامة بخصوص التصميم الجديد «لاننا لن نتمكن من اقناع الناس بالموافقة على تصميم معين وستتأخر عملية التشييد»، واضاف انه فيما يتعلق بالجدول الزمني «اعتقد ان المبنى نفسه يمكن تشييده في 12 شهرا ولكن التصميم والحصول على الموافقات هي التي يمكن ان تستغرق وقتا طويلا. نريد افتتاحه في اسرع وقت ممكن».