على بعد نصف ميل من الساحل الغربي لكورفو، وهي جزيرة داخل البحر الأيوني، تقع هذه الفيلا المكونة من طابقين والمبنية من طوب قديم وصخور محلية مع الخرسانة. وعلى الرغم من أنها بنيت قبل خمسة أعوام، فإن المنزل المبني على مساحة 300 متر مربع (3228 قدما مربعا عندما يساوي المتر المربع 10.76 قدم مربع) بها تفاصيل كثيرة، مثل العوارض الخشبية المكشوفة في السقف والنوافذ الصخرية العتيقة فوق المداخل الداخلية.
وتوجد في الطابق الأرضي غرفة معيشة مفتوحة وغرفة تناول طعام مع عوارض خشبية مطلية ومدفأة وأرضية خشبية تمت معالجتها كي تبدو عتيقة. وتوجد أيضا غرفتا نوم وحمامان ومطبخ لتناول الطعام داخله وغرفة للغسيل. ويوجد في غرفة النوم الأصغر حمام داخلي يحتوي على دُش، وفي الحمام الآخر أرضية عتيقة وبانيو من الحديد الزهر.
وتوجد في المطبخ تدفئة تحت البلاط وقرميد أرضية عتيق وحائط به صخر مكشوف، كما أن أعلى الطاولة من الغرانيت والدواليب من الخشب المطلي. ويعود فرن «أغا» إلى الخمسينات، وتشمل عملية البيع مائدة كبيرة مربعة.
وفي الأعلى، يمكن النظر من داخل غرفة النوم الرئيسية إلى المناطق الريفية. وعلاوة على ذلك توجد غرفة دارسة خاصة بها أرضية من البلوط. وتوجد أيضا غرفة نوم أصغر. وتشترك الغرفتان في حمام، يوجد به دش.
ويمتد رواق مغطى على امتداد الجانب الغربي من المنزل، ومنه يمكن مشاهدة الساحل. وتوجد في السقف عوارض خشبية مكشوفة وأعمدة صخرية وقناطر ومدفأة. ويمكن الوصول إليه من خلال المطبخ وغرفة المعيشة وإحدى غرف النوم في الطابق الرئيسي.
ويحتوي العقار الممتد على مساحة 2313 مترا مربعا على حمام سباحة مصنوع من صخور أخذت من منزل في الجوار. وتوجد أيضا مروج بها حشائش وحدائق تحتوي على نباتات شبه استوائية.
ويوجد العقار على بعد كيلومتر (نحو نصف ميل) خارج قريبة بيليكاس التي تعود إلى القرن السابع عشر وبها الكثير من الأماكن للتسوق وتناول الطعام. كما أن القرية على بعد 30 دقيقة من مدينة كورفو، عاصمة الجزيرة وأحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونيسكو، وبها مطار محلي.
* خدمة «نيويورك تايمز»