شقة في دور علوي مكونة من غرفتي نوم وطابقين في مبنى تاريخي من الطوب ومطل على قناة لويرسجراشت في قلب العاصمة الهولندية أمستردام، التي تعد أكبر المدن الهولندية. كان المبني ذات يوم مصنعا للحلوى يحمل اسم «كلين»، وبني في عام 1900 تقريبا ثم تحول إلى ثماني شقق في عام 1995.
وبحسب «نيويورك تايمز» قد تم تجديد الشقة بالكامل في عام 2008 من قبل شركة «فرانك تير هورست أوف دوب ديزين» التي تتخذ من أمستردام مقرا لها. ويضم الطابق الأول، الموجود تحت طابق الميزانين، مطبخا حديثا، أما الإضاءة فمصممة في مصابيح داخل الحوائط وهناك أجهزة من ماركة بوستش مثل ماكينة الإسبرسو وموقد كبير وفرن؛ وهناك فرن إضافي للطهي الحراري والطبخ بالبخار؛ ومكان لتناول الطعام، وطاولات عرض مصنوعة من الحديد المطلي والحجر.
ويوجد الجناح الرئيسي خلف المطبخ والمكان المعد لتناول الطعام، ويحتوي الجناح الرئيسي على دولاب يمكن المشي داخله، أما الحمام فمغطى ببلاط هولندي وبه دش كبير من صنع شركة «جروه» الألمانية، فضلا عن خزان مياه للمرحاض.
وقال تشارلز غرايسون، وهو شريك في ملكية شركة «27 هاوس ريال ستات»، التي لديها قائمة بالمعلومات عن المنزل، إن الأرضيات في المستوى الأول تشع بالدفء من خلال الحرارة الإشعاعية، كما أن الشقة بأكملها مجهزة بنظام استريو.
وقام ملاك الشقة بعمل طابق الميزانين عن طريق إزالة جزء من الأرضية في الطابق الثاني، ويستخدم الميزانان كمكان للمعيشة وكمكتب؛ وهو يطل على المكان المخصص لتناول الطعام والمغطى الآن بسقف على ارتفاع 16 قدما. وأدى إعادة التصميم إلى عودة استخدام مجموعة أصلية من الأبواب المرتفعة والمقوسة التي تطل على القناة، وكانت هذه الأبواب مغلقة بسبب وجود الطابق الثاني، وتعطي هذه الأبواب المقوسة مدخلين للشقة، ويقع المدخل الرئيسي على جانب المبنى. ويمكن الوصول إلى الميزانين عن طريق سلم مصنوع من الصلب وخشب البلوط بالقرب من المدخل المقوس المطل على القناة. وبالإضافة إلى مكان المعيشة والمكتب، يحتوي هذا المستوى على غرفة نوم ثانية وحمام وحجرة معدة لأغراض عملية متعددة. وتضم غرفة النوم سريرا مزدوجا غير تقليدي موضوعا بصورة جزئية على منصة مبنية في داخل الجدار. ومثل الحمام الموجود في الطابق السفلي، يحتوي هذا الحمام على رف للمناشف الساخنة والتركيبات من شركة «جروه»، كما يحتوي الحمام على جاكوزي وأرضيات من الرخام بلون الكراميل.
وتقع الشقة على أطراف العاصمة أمستردام في منطقة غوردان، والتي تتمتع بشعبية بين أوساط الشباب بمطاعمها العصرية والمعارض الفنية والمحلات. وتصطف معظم المساكن حول قناة لويرسجراشت والتي سميت بهذا الاسم نتيجة للمدابغ التي كانت موجودة في المنطقة في القرن السادس عشر. ويوجد العديد من الحدائق الكبيرة على مسافة قريبة، بما في ذلك حديقة «فونديلبارك» الكبيرة، وهناك وسائل نقل عام متنوعة. ويمكن الوصول لمطار شيفول في غضون 20 دقيقة بالسيارة، كما يمكن الوصول إليه عن طريق القطار بكل سهولة.
قد يستغرق الأمر سنوات لكي تحصل على تصريح لوقوف السيارات في أمستردام، ولكن في هذه المنطقة هناك مرأب كبير للسيارات لأولئك الذين لديهم ترخيص، حسب ما صرح به غرايسون.