يوجد هذا المنزل المقام على أربعة مستويات، وقيمته 950 ألف يورو (1.365 مليون دولار)، ويشمل سعر بيعه الأثاث، ضمن مجمع يضم ستة منازل متصلة ببعضها في ضاحية فولا الغنية التي تفصلها 30 دقيقة عن جنوب أثينا. ويوجد مرأب مشترك تحت الأرض له باب خاص يؤدي إلى المطبخ، والذي تعتبر مساحته كبيرة بالقدر الكافي بحيث تسع منضدة لتناول الطعام. ويشتمل على مستوقد وأرضياته من القرميد وبه فرن كهربي مثبت بجزء مرتفع له سقف من الغرانيت. ويوجد باب يؤدي إلى مساحة خاصة بها شواية مصنوعة من القرميد والجص. وعادة ما تستخدم غرفة النوم والحمام المرفق بها خلف المطبخ كجناح مخصص لمديرة المنزل.
ويؤدي سلم خشبي دوار إلى حجرة الطعام وحجرة المعيشة، اللتين لهما أرضية من خشب البلوط. ويفصلهما باب من الزجاج المصنفر. وتطل غرفة الطعام على شرفة. ويوجد بهذا المستوى أيضا غرفة تزيين للسيدات ومطبخ صغير لإعداد القهوة وغيرها من المشروبات الأخرى.
وفي الطابق الذي يليه، توجد غرفتا نوم (إحداهما مستخدمة حاليا كمكتب) لهما حمام مشترك أرضيته من القرميد وبه بانيو ودش زجاجي. أما الحمام الرئيسي، الموجود أيضا في هذا الطابق، فأرضيته من الرخام الأبيض وبه أرفف زجاجية ومرآة زجاجية. وهو متاخم لسلالم تؤدي إلى غرفة النوم الرئيسية التي لها شرفة خاصة.
ويضم المجمع السكني حدائق وحمام سباحة. وبحسب «نيويورك تايمز» تعتبر فولا منطقة سكنية مترفة تبعد 30 دقيقة بالسيارة عن وسط أثينا والمطار. وتغادر زوارق بخارية سريعة ومعديات بشكل متكرر من المطار، الذي يبعد 40 دقيقة عن المنزل، متجهة إلى منتجعات مختلفة. وتبعد المتاجر والمطاعم الواقعة في وسط فولا أو في منطقة غليفادا القريبة 10 دقائق بالسيارة. ويفصل فولا عن أقرب شاطئ 10 دقائق بالسيارة.