تم بناء هذا المنزل الذي يتكون من أربع غرف نوم وثلاثة حمامات في القرن الثامن عشر وتم تحديثه بشكل كامل قبل عقد من الزمن. وقد تم بناء سقف المنزل من القرميد وتم تغطية الأرضية ببلاط التراكوتا. وهناك ينبوع للمياه مغطى بزجاج أمان ليكون بمثابة تحف زخرفية في الردهة. وكان هذا الينبوع موجودا في البداية في المزرعة، ولكنه أصبح الآن داخل المنزل بعد عملية توسيع المنزل منذ أكثر من 200عام. وهناك مدخل قنطري الشكل مصنوع من الحجارة يأخذك من البهو إلى غرفة المعيشة، كما توجد دعامة خشبية أصلية على أسقف غرفتي المعيشة والمطبخ. ويضم المنزل غرفة معيشة ثانية يوجد في نهايتها مكتب صغير، كما يضم المنزل غرفة نوم للنزلاء مع وجود حمام مجاور في الطابق الأول. وهناك درابزين منحني الشكل يحيط بالسلم الذي يؤدي إلى الطابق العلوي الذي يحتوي على ثلاث غرف نوم إضافية، أما غرفة النوم الرئيسية التي تطل على حمام السباحة فيوجد بها حمام مجاور وغرفة لتغيير الملابس. وتتقاسم غرفتا النوم الأخريين في الطابق العلوي حمام حجرة النوم الرئيسية، ويتمتع المنزل بوجود نظام للتحكم في درجة الحرارة على مدار العام.
وقد تم بناء هذا المنزل على مساحة 4.7 فدان، وتم زراعة نصف هذه المساحة تقريبا بنبات الخزامى. ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة أشجار الزيتون، بالإضافة إلى وجود حظيرة للدجاج. ومن بين المباني الملحقة التي تم تضمينها في سعر المنزل هناك منزل بالقرب من حمام السباحة يحتوي على غرفة للملابس وحمام ومرآب لسيارتين ومخزن لتخزين الآلات.
وإذا كنت موجودا في المنزل، يمكنك الوصول إلى المتاجر والمطاعم الموجودة في قرية كافايون في الطرف الجنوبي من منطقة لوبيرون الجبلية في بروفانس في غضون خمس دقائق بالسيارة، كما يمكنك الوصول إلى مدينة «ليل سور لا سورج» الأثرية في غضون 15 دقيقة، والوصول إلى المطار الموجود بالقرب من مرسيليا في غضون 40 دقيقة بالسيارة.
* خدمة «نيويورك تايمز»