هذه الشقة سعرها 3.2 مليون فرنك سويسري (4 ملايين دولار)، وتقع في الطابق العلوي في بناية عمرها 10 سنوات بمجمع مؤلف من 14 وحدة في شيرني، قرية أقيمت على منحدر جبلي فوق مدينة مونتريو التي تطل على شاطئ البحيرة. عندما أعيد تجديد الشقة في عام 2009، تمت إضافة نظام تدفئة تحت الأرض. وقد ألحق بغرفتي النوم حمامان، أما غرفة النوم الرئيسية فألحق بها منضدة بسطح زجاجي. أما المطبخ العصري فيحتوي على خزائن خشبية مرسومة وطاولات بقمة من الغرانيت. وثلاجة بمجمد أسفل الثلاجة. أما غرفة المعيشة فأضيف إليها موقد رمادي معدني يعمل بالخشب معلق من السقف، والأرضيات من الحجر الفينيسي، ومساحة للعمل مزودة بمكتب مدمج. ونوافذ من جهات ثلاث وتطلع على مونتريو، وبحيرة جنيف وجبال الألب خلف البحيرة. تغطي الشرفة المستديرة مساحة 1.300 قدم مربع، وتشمل منطقة عشاء خارجية مغطاة خارج المطبخ. والمصعد يفتح مباشرة على الشقة، إلى جانب منطقتين لركن السيارة في الجراج القائم أسفل المبنى. تتبع قرية تشيرني إقليم فايود. وبها سوق ووسائل الراحة الأخرى على الرغم من وجود الكثير من فرص التسوق والطعام في وسط مونتريو التي تبعد عن القرية خمس دقائق بالسيارة و10 دقائق بالقطار. وأقرب مطار إلى المنزل هو مطار جنيف الذي يبعد ساعة عن الشقة.
* خدمة «نيويورك تايمز»