سعر هذه الشقة 676.000 يورو (963.976 دولار) وتوجد فوق سطح مبنى في حي سالامانكا في الطابق الثامن من مبنى به مصعد يعود إلى عام 1940. وتشتمل الشقة التي تبلغ مساحتها الداخلية 485 قدما مربعا، على غرفة نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحمام. وتضيف الشرف الأمامية والخلفية مساحة قدرها 484 قدما مربعا.
ومن خلال عملية تجديد للشقة قبل عامين، تم استبدال أدوات المطبخ والحمام وتحديث التدفئة المركزية وتكييف الهواء. وأرضية غرفة النوم وغرفة المعيشة مصنوعة من خشب الأبنوس، كما توجد إضاءة جانبية بكل غرفة.
يوجد باب الدخول في غرفة المعيشة، التي تتمتع بإضاءة طبيعية وتسع أريكة وطاولة قهوة وجهاز تلفزيون. وملحق بغرفة المعيشة مطبخ مفتوح به موقد يعمل بالكهرباء وجهاز مايكروويف وماكينة إسبرسو من صنع «دو ديتريش». أما الثلاجة، فمن صنع «ليبهر»، وخزانات التخزين المحيطة بها لها واجهات زجاجية رمادية؛ والأرضية شبه شفافة ومضمن بها أضواء.
وعبر باب زجاجي منزلق من المطبخ، توجد غرفة النوم، والتي بها خزانة ملابس. والحمام، الذي يشتمل على مجفف مناشف، متصل بغرفة النوم، ومفتوح أيضا على غرفة المعيشة. وحوائط وأرضية الحمام، التي تشع ببريق لامع أشبه بالفضة، مكسوة بقرميد زجاجي صلب صغير من شركة «سيكيس» الإيطالية، المعروفة بالفسيفساء المزخرفة.
ما ينقص الشقة هو المساحة الداخلية، والتي تعوضها بشرفات مكسوة بخشب الساج، والتي توفر إضاءة طبيعية وتوفر رؤية بانورامية. الشرفة الأكبر ملحقة بغرفة المعيشة، أما الشرفة الأصغر فملحقة بغرفة النوم. وهناك مساحة فسيحة للنباتات والطاولات والمقاعد. وتطل الشقة على منظر بعض أبرز معالم مدريد، من بينها شارع «باسيو دي لا كاستيلانا» ومحطة «بلازا دي إسبانيا» وميدان «بويرتاديل سول». كما تظهر أيضا الجبال الواقعة شمال مدريد.
«تعتبر منطقة سالامانكا إحدى أفضل المناطق وأغلاها في أسعار العقارات في مدريد»، قال خافير كاساس صاحب شركة «يونيكا إنموبيلياريا»، وهي شركة العقارات التي تطرح الشقة للبيع. ويساعد موقع حي سالامانكا المركزي، وما يضمه من مزيج بين مناطق سكنية وأخرى تجارية، في جعله منطقة شائعة بين الأسر. هناك مقاه ومطاعم وأسواق أطعمة مثل «ميركادو دي لا باز». وتصطف في الشوارع دكاكين ومتاجر بيع بالتجزئة تحمل علامات شهيرة مثل «كارولينا هيريرا» و«لوي»، شركة المصنوعات الجلدية الإسبانية. وتوجد حديقة «بوين روتيرو» الممتدة على مقربة، ويفصل متحف «برادو» عن المنطقة 10 دقائق سيرا على الأقدام. ويمكن الوصول إلى وسائل المواصلات العامة بسهولة.
*خدمة «نيويورك تايمز»