شقة في أرقى أحياء هامبورغ الألمانية بـ 795 ألف يورو

في منزل محاط بحدائق مثيرة للإعجاب

TT

تقع هذه الشقة التي تضم غرفتي نوم وحماما بالإضافة إلى حمام صغير في الطابق الثاني من منزل يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1906 في أحد الشوارع المطلة على نهر إلبه الشهير، ويضم هذا الشارع العديد من الفيلات الفخمة والحدائق المثيرة للإعجاب. ويقع المنزل المكون من ثلاثة طوابق ويكتسي باللون الأبيض في منطقة أوثمارخن الراقية والتي تبعد مسافة 15 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة هامبورغ.

ويضم المنزل ست وحدات ويمكن الوصول إليها عبر سلم رخامي كبير محاط بسور مصنوع من الحديد المطاوع. وهناك قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 1367 قدما مربعا تحيط بالشقة ذات الأسقف المرتفعة والأرضيات المغطاة بخشب الصنوبر والحلي المعمارية المميزة، بالإضافة إلى العديد من النوافذ وثلاث شرفات.

وفي الجهة المقابلة للباب الأمامي، هناك دهليز مفتوح على المطبخ الذي تم تصميمه من قبل شركة «كوخينريخ» ذات التصميمات الراقية. وبالإضافة إلى الموقد الكهربائي وغيره من الأجهزة الألمانية الصنع، تحتوي الغرفة على طاولة موضوعة أمام الشرفة التي تطل على مشاهد خلابة للحدائق الغناء.

أما الحجرة الرئيسية الموجودة في أحد جوانب الشقة فتحتوي على نوافذ وخزانة وحمام يكتسي باللون الأبيض، مع وجود حوض استحمام ودش ألماني الصنع. ويأخذك الحمام إلى شرفة صغيرة تطل ناحية الشمال. وتحتوى الغرفة الأولى على ثلاث نوافذ كبيرة، أما الحجرة الثانية والتي يتم استخدامها الآن كغرفة نوم فتحتوي على مدفأة بسيطة بيضاء اللون تحيط بها أرفف للكتب، في مقابل مجموعة من الأبواب المفتوحة على أكبر شرفة في الشرفات الثلاث والتي يمكنك من خلالها الاستمتاع بمناظر رائعة مطلة على الحديقة التي تبلغ مساحتها 30000 قدم مربع. وقالت كريستين بيرغ التي تعمل في شركة «ايربانيسليبين اموبيلين» التي توجد بها قائمة بمواصفات المنزل «إنها تشبه الحدائق الصغيرة. في فصل الشتاء، عندما لا يكون هناك أوراق على الأشجار، يمكنك أن ترى نهر إلبه عبر الشارع».

وهناك غرفة أخرى واسعة للتخزين، فضلا عن مساحة 646 قدما مربعا تنخفض عن المستوى المحيط بها ولها مدخل خاص بها في الطابق الأرضي. وتشير بيرغ إلى أنه يمكن تحويل هذه المساحة إلى غرفة للضيوف أو مكتب منزلي، وتضيف «إنها ليست مثل القبو، حيث تضم هذه المساحة نوافذ كبيرة وإطلالات على الحديقة». وفي خلال دقيقتين سيرا على الأقدام من المنزل يمكنك الوصول إلى نهر إلبه الذي تصطف حوله الشواطئ والمقاهي والمنازل والفنادق. وتوجد هناك مصادر جذب أخرى مجاورة مثل منظمة «لوكي شميت» لصيانة الموارد الطبيعية وفندق لويس جاكوب التاريخي ومدرسة هامبورغ الدولية.

* خدمة «نيويورك تايمز»