يبلغ سعر هذا المنزل المكون من طابقين 1.200000 يورو (1.7 مليون دولار)، والمعروف باسم «روك فورست هاوس»، في مالو، وهي مدينة صغيرة في نورث كاونتي كورك. وبني المنزل الرئيسي في عام 1760 أثناء العصر الجورجي. وتمت إضافة أقسام جديدة إليه على مدار القرن التالي، رغم أنه قد تم هدم بعض هذه الأقسام، التي تفسر شكل الحوائط المتآكلة المغطاة باللبلاب المعترش الموجودة هنا وهناك. ويشتمل العقار الذي تبلغ مساحته 7.2 فدان على إسطبل خيل وأشجار زان وشجيرات للزينة وحديقة وملعب تنس. ويطل المنزل على منحدرات متدحرجة وعلى نهر الماء الأسود وجبال ممتدة لمسافات بعيدة.
ويتم الدخول للعقار من خلال بوابة حجرية تنتمي للعصر الإليزابيثي لها قضبان مصنوعة من الحديد على طريق مفروش بالحصاة ممتد لمسافة 600 ياردة. ويشتمل المنزل على مساحة قدرها 7.550 قدم مربع، وتدفئة مركزية تعمل بالوقود، إضافة إلى حفرة مجار خاصة. وتشتمل معظم مساحات المنزل المشتركة، إلى جانب عدد من غرف النوم، على مواقد ضخمة من الرخام، وأسقف عرضها 16 قدما وعدة نوافذ وإفريز ودرابزين خشبي وحلي مزخرفة في السقف. ويشتمل الهيكل المركزي على امتدادين منحنيين مذهلين – أحدهما منبثق عن الجانب، والآخر منبثق عن الجزء الخلفي – مما يعطي شكلا منحنيا للحوائط والنوافذ في 5 غرف. «تضفي تلك الغرف ذات الشكل المنحني بالفعل سمة مميزة على المنزل»، هكذا تحدثت كاثرين مكوليف، وكيلة شركة «سافيلس كورك» التي لديها القائمة. وأضافت: «ليست مناسبة لمنازل على الطرازين الفيكتوري والجورجي». يشتمل المنزل الرئيسي على طابقين، والامتداد الخلفي الثالث. ويؤدي المدخل المكسو بالحجارة، الذي يشتمل على 3 نوافذ طويلة، إلى غرفة معيشة رئيسية بها موقد. وعلى أحد جوانب غرفة المعيشة، توجد إحدى الغرف ذات الشكل المنحني، المستخدمة كغرفة موسيقى واسترخاء. و3 نوافذ من بين الأربع المنحنية بحيث تتوافق والحائط المدور. ويتصل الجانب الآخر من غرفة المعيشة بغرفة طعام فخمة بها موقد حجمه كبير. ومن هناك، يؤدي بابان فرنسيان إلى الحديقة. ويشتمل المطبخ، الذي يمكن الدخول إليه من غرفة المعيشة، على كوة ومساحة مخصصة لتناول الطعام وحوائط من القرميد المكشوف والحجارة وأرضية من رقائق الفلين المحكم وموقد كهربائي وغطاء تهوية نحاسي. يشتمل الطابق العلوي على شرفة كبيرة لها درابزين مسلح مغطى بنبات الفيرجينيا. ويتراوح حجم غرف النوم الأربع في هذا الطابق ما بين 102 إلى 714 قدما مربعا. وتشتمل إحدى الغرف الثلاث المزودة بحمامات على موقد وحوض استحمام مركزي مستقل بذاته.
ويوجد الجناح الرئيسي، الذي يضم حماما به حوض ودش، إلى جانب مكتب صغير، في الجزء الخلفي من المنزل.
وتتألف مالو بالأساس من منطقة سكنية وأرض زراعية. ويمكن اصطياد سمك السلمون المرقط من نهر الماء الأسود القريب، رغم أن هذا العقار لا يتصل بالنهر بشكل مباشر. ويقع نادي مالو للغولف أيضا على مقربة من العقار، كما أنه قريب أيضا من وسط المدينة. وتقع مالو على خط السكة الحديد المؤدي إلى مدينة كورك، التي تفصلها عن هذه المنطقة مسافة 25 ميلا. ويبعد مطار كورك المسافة نفسها تقريبا.
* خدمة «نيويورك تايمز»