* عرضت وكالة سوذبي العالمية للعقارات الفاخرة واحدة من أجمل المباني التي تشتهر بها ألمانيا للبيع هذا الأسبوع، وهي قلعة كلاسيكية عريقة يعود تاريخ إنشائها إلى ألف عام، وهي قلعة الراين التي تقف شامخة على تل لا مثيل له يرتفع عدة أقدام فوق مستوى النهر، ووسط 5 آلاف شجرة على مساحة تزيد على مليون قدم مربع (129 ألف متر مربع أو ما يعادل 32 فدان). وتقع القلعة بالقرب من التقاء نهر الراين مع نهر موزيل جنوب بون، في قلب الريف الذي يتسم بالهدوء والسكينة بين قرى صغيرة وإن كانت لا تبعد كثيرا عن مراكز حضرية، مثل كولونيا وبون ودوسلدورف وفرانكفورت، وثلاثة مطارات لا تبعد أكثر من 90 دقيقة، ومهبط طائرات عمودية خاص.
وتعد ألمانيا البلد الأخير الذي لا توجد به سرعة محددة على الطرق السريعة، وكذلك توجد قطارات سريعة وقوارب نهرية سريعة، ومركز رائع بالقرب من مركز «يوروب سايز» الهندسي الذي تبلغ مساحته الداخلية 20 ألف قدم مربع أو ما يعادل ألفي متر مربع، وتتنوع مساحات غرف المباني وتناسب جميع الأغراض. وتضم القلعة ست غرف رئيسية خاصة، وعددا من الغرف تطل على مشاهد رائعة خلابة على نهر الراين، وفي أدنى البرج الذي بني عام 1044م، والذي يعادل ارتفاعه ارتفاع أربعة طوابق، مع شرفة على سطحه تطل على مشهد بانورامي.
وعلى بعد 100 كم توجد أبرشية ذات قبة مقوسة، حيث توجد رسوم جدارية جصية قديمة تعود إلى 175 عاما مضت ومزمار القربة. وهناك أيضا غرفة اجتماعات تتسع لخمسين شخصا، ولها سقف مقوس من الجص ويطل على النهر، وتتسم القلعة بجو مبهج ووسائل راحة متقدمة والكثير من المفاجآت الأخرى. وفي الخارج توجد حدائق شاسعة وشرفات لتناول الطعام، وممرات ومقصورات في حدائق ومروج وأشجار عتيقة.
لقد شهد هذا المكان الذي تقع فيه القلعة الكثير من الأحداث التاريخية الهامة، وزاره مئات الأشخاص المهمين في تاريخ أوروبا، منهم همبولدت والقيصر وكنيدي وغورباتشوف ويوهيدي منهوين وبيتر غابرييل.
أما من ناحية الخصوصية، فلا يوجد جيران على بعد ميل، ويحيط بالقلعة سور وأبواب. وتناسب هذه القلعة عددا لا محدودا من الأغراض والاستخدامات. والجدير بالذكر أن القلعة مؤثثة وتصلح أن تكون مقرا لشركة كبيرة، أو مكانا رائعا للابتعاد عن الصخب، حيث توفر الشعور التام بالارتياح، وتصلح كذلك لأن تكون مسكنا شخصيا، وهي سمة نادرا ما تتوفر في قلعة.