فيللا مطلة على المحيط في سريلانكا بسعر 2.4 مليون دولار

TT

منذ الاحتفال بنهاية الحرب الأهلية التي دامت قرابة ربع قرن في عام 2009، اكتسبت جزيرة سريلانكا شعبية متزايدة كمقصد لقضاء العطلات بين الخبراء الغربيين العاملين في هونغ كونغ والشرق الأوسط وسنغافورة. وتعتبر هذه الفيللا، التي تتكون من ثلاث غرف نوم وحمام سباحة وشاطئ خاص على المحيط الهندي، نموذجا لهذا النوع من الممتلكات التي يفضل شراؤها في كثير من الأحيان. وتقع هذه الفيللا، المعروضة للبيع بسعر 2.4 مليون دولار، على شاطئ تابل، الذي يبعد نحو 5 كيلومترات، أو 3 أميال، عن شرق مدينة جالي، العاصمة الإقليمية لمنطقة أقصى جنوب سريلانكا والمدينة التاريخية التي تحتوي على «المدينة القديمة» التي تحيطها الأسوار الهائلة. وتم بناء هذه الفيللا ذات اللون البسكويتي، التي تتكون من طابق واحد وتبلغ مساحتها 510 أمتار مربعة، أو 5500 قدم مربع، على الطراز الجملون الهولندي في عام 2005، وتحتوي على غرفتي نوم رئيسيتين وخزائن كبيرة وحمامات داخل غرف النوم، بينما يمكن استخدام الغرفة الثالثة كغرفة مكتب.

ويعد مدخل المنزل من مميزاته الأكثر إثارة، حيث يمر المنظر من خلال الأبواب الأمامية المزدوجة مباشرة على طول رواق المنزل المركزي إلى أشجار النخيل وجوز الهند الكبيرة التي تقع أمام الشاطئ مباشرة. تحتوي الفيللا أيضا، التي تقع على مساحة 10.000 متر مربع، على شرفة كبيرة مظللة وحمام سباحة ومقصورة خشبية يمكن استخدامها في حفلات الشواء والترفيه. ويوجد في الفيللا وحدة تكييف مركزي لا تحتوي على خاصية التدفئة، لأنها غير ضرورية، حيث إن درجات الحرارة نادرا ما تنخفض دون 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت).

وبينما لا توجد هناك إحصائيات رسمية، يقدر وكلاء العقارات امتلاك 5.000 شخص أجنبي تقريبا لمنازل لقضاء العطلات في مدينة جالي وحولها.

يخضع الأجانب الذين يقومون بشراء منازل لقضاء العطلات في سريلانكا لدفع ضريبة عقارية تقدر بـ100 في المائة، على الرغم من أن الحكومة السريلانكية تقوم حاليا بمراجعة هذا القانون، بينما أصبح من الشائع بين المشترين الأجانب تجنب دفع هذه الضرائب عن طريق التوقيع على عقود إيجار لمدة 99 عاما قابلة للتجديد أو تأسيس شركات قابضة. وعادة ما يقوم المشترون الأجانب بتأسيس حسابات استثمارية مشتركة، تسمح للبائعين بتحريك أموالهم من البلاد من دون دفع ضرائب على الأرباح الرأسمالية.