منزل لعطلات الأسرة في جنوب فرنسا

TT

لا تشتمل المنازل في جنوب فرنسا في الغالب على مروج واسعة أو أحواض مليئة بالزهور، لذا عندما عبرت هارييت لوغان ومارك فولكنر، مؤسسا معرض صور «ويب ستوديو» على الإنترنت، البوابات إلى الفيلا العالية على التلال خارج كان وشاهدا العشب الأخضر والنباتات المورفة تزايدت رغبتهم في شراء المنزل. وعندما قاموا بجولة داخل المنزل كادوا أن يغيروا من رأيهم. ويذكر لوغان لصحيفة «الديلي تلغراف»: «كان البناء متهالكا أكثر منه منزلا، كانت كل الحوائط مطلية باللون البرتقالي، وكان سقف الشرفة الحديدي المجعد مغطى بالبامبو الذي عمل كأرض خصبة للحشرات والطحالب».

بعد 4 سنوات من التحديث والتجديد، اكتست الشرفة ثوبا قشيبا حيث وقف الزوجان في ذات الشرفة تحت المظلة اللامعة يشاهدان المراكب وخليج كان في الأفق، وكان من الصعب تخيل أن يكون هذا المنزل المليء بالضوء والهدوء، رطبا ومثيرا للكآبة. لا تزال هناك حشرات في المنزل، لكن الطحالب اختفت والحوائط الداخلية جميعها براقة ومطلية باللون الأبيض.

لقد استغرقت عملية إعادة تجديد المنزل 4 أشهر واستهدفت توفير منزل مريح للعطلات للزوجين وأبنائهما، جاكسون 13 عاما، وفريدي 11 عاما، وآرشي 9 سنوات وتوبي 4 سنوات. كانوا يرغبون أيضا في الحصول على اندماج سلس للمناطق الداخلية والخارجية وتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المشهد الرائع للبحر، الحياة هنا كلها في المساحة الخارجية ومشهد البحر، إنه عنوان الجنوب الفرنسي، لكننا حقا نقضي أغلب أوقاتنا في المساحة الخارجية.