فيلا في الكاريبي بـ1.95 مليون دولار

TT

بنيت هذه الفيلا التي تشتمل على أربع غرف للنوم على تلة في سان مارتن، على الجانب الهولندي من الجزيرة الفرنسية - الهولندية الواقعة في بحر الكاريبي. تبلغ مساحة الفيلا 5.800 قدم مربعة على ثلاثة طوابق، على الطراز الهندي الغربي، بنوافذ واسعة والعديد من الأبواب للسماح بمزيد من التهوية. تضم الفيلا باحة كبيرة وحمام سباحة ومطبخا خارجيا، وقد أقيمت الفيلا على ما يقرب من مساحة نصف فدان، مزروعة بالنخيل والزهور الناضرة، وعليها لمسة يابانية تتمثل في الأشجار الصغيرة. وتعرض الفيلا للبيع بأثاثها الكامل.

استخدم مالك الفيلا وهم مصمم ديكور قدرا كبيرا من خشب الساج البرازيلي المعمر في صناعة الأثاث والأبواب والنوافذ المقوسة والأرضيات والأسقف التي صنعت حسب الطلب. وقد زودت بعض أرضيات الغرف برخام الحجر الجيري الكريمي اللون. وثبتت مراوح في كل أسقف الفيلا ومكيفات هواء في كل الغرف.

ويفتح المدخل الرئيس، في الطابق الثاني، على صالة تودي إلى غرفة المعيشة مع سقف مقبب مزدوج من الخشب المصقول. وتفتح أبوابها العالية على باحة فسيحة زودت برخام الحجر الجيري وحمام سباحة واسع بحافة تواجه المحيط.

تحيط بغرفة المعيشة من اليمين غرفتان؛ الأولى تستخدم حاليا مكتبا، والأخرى استخدمت حماما وغرفة للملابس، وعلى اليسار مطبخ كبير ومستودع مستخدم على أنه قبو للنبيذ.. يفتح أحد جوانب المطبخ على باحة وحمام سباحة، وفي حائط المطبخ الآخر نافذة لتمرير الطعام إلى المطبخ الخارجي، وتغطي منطقة حفلات الشواء. صنعت الأسطح العلوية للطاولات في المطبخ من الرخام والخشب. وتحتوي الغرفة على حوض غسل عميق، إضافة إلى فرن من حديد الزهر، وشواية من صنع شركة «لا كورنو»، شركة صناعة المطابخ الفرنسية. وتشمل تجهيزات المطبخ الخارجية شواية من الفولاذ المقاوم للصدأ، وفرنا للبيتزا مصنوعا من الحجارة القديمة تم استيراده من مقاطعة نيس بفرنسا.

ويصعد درج أنيق من الحجر الجيري والخراسانة بأرفف منحوتة بداخله من غرفة المعيشة. وفي الطابق الثالث، تفتح غرفة النوم الرئيسية على شرفة تطل على المحيط. وقد كسي ركن غرفة النوم الرئيسية بالسيراميك وتم تحويله إلى حمام، بمنظر يطل على الكاريبي. هذا التجويف أحاط به عدد من مصارف المياه المصنوعة يدويا من الزجاج الأخضر. وتشكل غرفة الملابس وغرفة النوم والحمام جناحا كاملا، ويشمل هذا الطابق غرفة نوم أخرى وحماما.

مرأب الفيلا، الذي يسع ثلاث سيارات، به ما يكفي من المساحة لتحويله إلى شقة صغيرة أو شقة صغيرة للموظفين، التي وضع مالك الفيلا تصاميم لها. وقد زودت غرفة الخدمات بأجهزة ذات تقنية عالية تشمل مضخة لحمام السباحة ومولد شاحنة، وقد ثبت بالفيلا أيضا نظام إنذار. بنيت الفيلا من الخراسانة وغطيت أسقفها بألواح من الزنك ذي لون نحاسي، ومصاريع إعصار. وكما هي الحال في سان مارتن، أقيمت الفيلا على أرض مستأجرة من الحكومة، بعقد لمدة 60 عاما، ويتم تجديده بصورة دورية، وينتهي عقد الإيجار في عام 2047.

بنيت الفيلا عام 2005، وتقع في منطقة مسورة تدعى ألموند غروف، التي تضم 80 منزلا تطل على مركز يخوت سان مارتن في خليج سيمبسون. وعبر الشارع، يقع منتجع «بورت دي بليسانس» الذي يضم مركزا ضخما للياقة البدنية وملاعب للتنس. ويتاخم المنتجع أضخم سوق تجارية في الجزيرة، بحسب رودغر بوتيل، الوكيل العقاري في الجزيرة، الذي يعمل في شركة «ريماكس آيلاند بروبرتيز». يقع الشاطئ على بعد دقائق من المنزل، على الرغم من توصية بوتيل بالذهاب إلى «باي أورينتال» التي تبعد 30 دقيقة بالسيارة، التي تقع على الجانب الفرنسي من الجزيرة الذي يعتبر أفضل شواطئ الجزيرة. وتبعد فيليبسبيرغ، عاصمة سان مارتن، 15 دقيقة بالسيارة، ويبعد المطار نحو 10 دقائق عن المنزل.. وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».