يقع هذا المنزل المكون من ثلاث غرف نوم في قلب غابة مطيرة تحميها من المحيط الهادي كثبان رملية ارتفاعها 30 قدما، في شاطئ تالو بيتش بشرق أستراليا. وتبلغ مساحة المنزل 4400 قدم مربعة، ويتكون من طابق واحد مكون من غرفتي نوم، وتم توسيعه عام 2010 وإضافة طابقين له بهما غرفة نوم، على حد قول بيتر بوين، صاحب المنزل الذي يسكن فيه مع زوجته جولي. وتقع الفيلا بأكملها على منصة ترتفع بمقدار نصف قدم عن شاطئ رملي وأمامها شجر التوكيرو والكادي. ويقول بوين: «إنه في غابة مطيرة ساحلية وهي بيئة طبيعية ومعرضة للخطر».
تنفتح الأبواب المصنوعة من خشب الساج على الطراز البالينيزي على قطعة أرض مساحتها 6.600 قدم مربعة. الجزء الأمامي من الفيلا هو منزل الشاطئ الأصلي، حيث تنفتح أبواب الدخول على ردهة تفضي إلى غرفة معيشة فسيحة بها غرفة مكتب ومدفأة حجرية. إلى اليمين توجد غرفة استقبال الضيوف ملحق بها حمام ووسائل للغسل، بينما يوجد على اليسار غرفة النوم الرئيسية الملحق بها حمام خاص وتستخدم حاليا استوديو فنانين. وتنفتح هذه الغرفة على منطقة محيطة بحمام سباحة مساحته 65 × 32 قدم ملحق به برك سباحة صغيرة تخفى عن أنظار الجيران بسرادق من خشب الساج والأحجار يستخدم مساحة للتخزين وذي أبواب مصنوعة على الطراز البالينيزي وركن به أريكة يمكن أن تتحول إلى سرير وعليه وسائد ملونة.
وهناك بجوار غرفة المعيشة مساحة لتناول الطعم أرضيتها مغطاة بالخشب، ذات أبواب على الطراز البالينيزي. وتصل هذه المساحة ذات السقف الزجاجي المستدير المنزل الرئيسي بالجزء الذي تمت إضافته إلى الفيلا عام 2010. وهذا الجزء هو المواجه للشاطئ وملحق به مساحة للجلوس في الخارج تزينها أعمال فنية على الطراز البالينيزي. ويجمع المنزل بين الحياة في الخارج والداخل، حيث يضم عددا كبيرا من الأبواب والنوافذ التي يمكن أن تفتح لينفتح معها الداخل على الخارج.
ويؤدي مطبخ عصري تكتسي الخزانات والأسطح به باللون الأبيض وصنعته شركة «ستون إتاليان» الإيطالية، إلى مساحة أخرى لتناول الطعام وغرفة معيشة. ويوجد بالمطبخ خزانات واسعة وأجهزة من معدن لا يصدأ من صنع شركة «ميلي» الألمانية وشركة «فيشر آند بايكل» النيوزلندية.
سقف غرفة النوم الرئيسية بالطابق العلوي كاتدرائي ومرتفع جدا وملحق بها غرفة لارتداء ملابس وحمام بمغسلة. إنها الغرفة الوحيدة في المنزل التي بها تكييف هواء، فالغرف الأخرى مزودة بمراوح سقف. وتنفتح الغرفة على شرفة رحبة تتجه نحو الشمال. ويغطي الرخام الرمادي أكثر الأرضيات، وتوجد تدفئة تحت الأرضية.
قام ميد ويجاوا، مصمم الحديقة المقيم في بالي، بتصميم كثير من تركيبات الإضاءة. ولا يشمل السعر المفروشات، لكن يمكن التفاوض في هذا الأمر. ويوجد نظام مركزي للتحكم في الإضاءة والتدفئة الداخلية والخارجية وذلك من خلال جهاز تحكم عن بعد. المنزل مزود بنظام طاقة قدرته 3 كيلوواط ومرأب يتسع لسيارتين. وتقع الفيلا في بايرون باي، التي يبلغ عدد السكان بها نحو 5 آلاف نسمة، وتقع في أقصى شرق أستراليا، وتبعد ساعتين بالسيارة عن بريزبين و10 ساعات تقريبا عن سيدني. وتشتهر المنطقة بأنها ملجأ هواة التزحلق على الماء، وتجذب عددا من المتنزهات والمحميات شبه الاستوائية بها السياح. يكون التزحلق في شاطئ تالو بيتش صعبا أحيانا، لكن يوجد في بايرون باي شاطئ آمن، على حد قول جولي زوجة صاحب المنزل والشريكة فيه. وتقع الفيلا على بعد دقائق من متنزه «أراكوال» القومي ومتنزه «كيب بايرون مارين». وتشتهر تلك المتنزهات بالقوارب والغواصين وكذلك ملعب غولف «بايرون باي»، على حد قول جولي بوين.