ماذا تشتري؟ منزل معاصر بـ1.56 مليون دولار في شمال نيوزيلندا

مكسو بالزجاج يضم 4 غرف نوم

TT

هذا المنزل المكسو بالزجاج الذي يضم 4 غرف نوم ويقع فوق قمة تل في منطقة شواطئ وجزر صخرية ومرافئ في الجزيرة الشمالية من نيوزيلندا تم تصميمه ليعطي انطباع الحياة من دون جدران، وقد بناه المهندس المعماري النيوزيلندي سايمون كارناشان عام 1980 في صورة سلسلة من الدوائر النصفية المتداخلة على مساحة تبلغ نحو 3800 قدم مربعة، وهو مواجه لمرفأ ماهورانغي وجزيرة الحاجز الكبير، على بعد نحو نصف ساعة بالسيارة من مدينة أوكلاند.

ويتم دخول المنزل عبر قاعة زجاجية محاطة بممرات مغطاة، وأرضياتها مكونة من قطع الفسيفساء متعددة الألوان. وخارج القاعة جهة اليسار تقود الأبواب إلى جناح للضيوف، في حين تفضي الأبواب الواقعة جهة اليمين إلى المطبخ، الذي يضم طاولات غرانيتية مرتفعة وطاولة لتناول الإفطار وموقدا كهربائيا ذا سطح زجاجي صنعته شركة «سيمينز»، وإلى جواره توجد غرفة عائلية صغيرة بها إضاءة محفورة داخل الجدران. وفي نهاية القاعة، تضم الغرفة الكبيرة مساحة طعام إلى اليمين ومساحة معيشة رسمية إلى اليسار. ومساحة المعيشة لها سقف مقوس ذو ارتفاعين وبه عوارض خشبية مكشوفة ومدفأة وأرضية خشبية مزودة بنظام تدفئة، وأحد الجدران مصنوع بالكامل من الزجاج، وهناك أبواب زجاجية منزلقة تفضي إلى الحديقة، التي تطل على اليخوت والجزر المتفرقة. وهناك درج مفروش بالسجاد يقود إلى 3 غرف نوم، ويقع الجناح الرئيسي الذي يضم سقفا مقوسا به عوارض خشبية مكشوفة إلى اليمين أعلى الدرج، وتوجد به منصتان مكشوفتان، بالإضافة إلى حمام أرضيته مكسوة بالسيراميك الأبيض، وبه حوض استحمام نافث للبخار وكابينة دش زجاجية. أما غرفتا النوم الأخريان فلهما حمام مشترك كبير.

ويستقر المنزل وسط مساحة تبلغ نحو 13 فدانا بها ممرات من الحصى وسط المناظر الطبيعية، وثلثا الأرض مزروع بأشجار وشجيرات طبيعية لا تحتاج إلى صيانة كبيرة، والأشجار الأكبر حجما تمثل مأوى لطيور التوي والرفراف والفاختة. وإلى جانب الحديقة الواسعة المسطحة، يوجد شلال يقطر الماء إلى بركة صناعية، وإلى جانب البركة توجد منصة خشبية مكشوفة تعطي منظرا ممتدا للمرفأ. وتمتلئ منطقة ماهورانغي بالمتحمسين للخروج وسط الطبيعة، ويقع الحي التجاري المركزي في مدينة أوكلاند على بعد 20 إلى 30 دقيقة من المنزل، في حين تقع أقرب بلدة وهي واركوورث على بعد 10 دقائق بالسيارة، وهناك العديد من الشواطئ الواقعة في حدود 15 دقيقة بالسيارة، بينما يبعد مطار أوكلاند مسافة ساعة بالسيارة.

* خدمة «نيويورك تايمز»