يتكون هذا المنزل المعاصر من ثلاثة مبان تم تشييدها على مساحة 39 فدانا مطلة على الشاطئ بمقاطعة كورك الريفية. وتم الانتهاء من تشييد المبنى الرئيس، الذي يضم غرفتي نوم، عام 2008، في حين تم الانتهاء من المبنى المخصص للضيوف، والذي يضم ثلاث غرف نوم، عام 2010. ويحتوي المبنى الثالث على مرأب مزدوج وصالة ألعاب رياضية ومكتب واستوديو للأعمال الفنية. وهناك ألواح شمسية تعمل على تسخين المياه للمباني الثلاثة، كما يوجد نظام تدفئة تحت الأرض في كل مبنى.
ويغطى المبنى الرئيس بأخشاب أفريقية صلبة يطلق عليها اسم «أفزيليا دوسي»، كما تحتوي غرفة المعيشة على موقد من الغرانيت وسقف مكشوف. ويحتوي المطبخ على باكسبلاش عبارة عن لوح واحد من الزجاج المظلل باللون الأحمر، وكونترتوب من الغرانيت الأسود، كما يحتوي المطبخ على موقد أسود. وهناك مساحة مفتوحة تربط المطبخ بغرفة الطعام وغرف العائلة.
ويحتوي الجناح الرئيس في الطابق الثاني على غرفة للملابس وشرفتين خاصتين، كما يحتوي الحمام الداخلي على حوض من الخزف على شكل قناة على امتداد أكثر من ثلاثة أقدام وحوض استحمام مزخرف يطل على المحيط.
وكان هذا المنزل في السابق عبارة عن مزرعة للألبان، كما لا يزال يتم استخدام جزء منه كمرعى لأبقار المزارع المجاورة، وهناك ثلاث بحيرات من صنع الإنسان، كما قام الملاك الحاليون بزراعة 3000 شجرة، من بينها شجر الروان والسنديان والصفصاف. ويتسم الساحل المتاخم لهذا المنزل بأنه صخري وشديد الانحدار، ولكن يمكن الوصول إلى الشاطئ في خلال مدة لا تتجاوز خمس دقائق سيرا على الأقدام. وتحتوي قرية «كاسلتاونشيلد» القريبة على حانة شهيرة وسوق صغيرة، كما توجد المطاعم على بعد خمسة أميال في بلدة «سكيبيرين». ويمكن الوصول إلى مطار كورك في مدة لا تتجاوز 75 دقيقة بالسيارة.
* خدمة «نيويورك تايمز»