معرض العقار المغربي «سماب رود شوو 2014» ينظم أربع محطات.. ويحضر لثلاث جديدة

يبدأ مساره بأبوظبي.. وينتقل إلى بروكسل وميلان ثم باريس

جانب من المعرض
TT

سيعرف معرض العقار المغربي «سماب رود شوو» لعام 2014 برنامجا حافلا وغنيا إذ سيتميز بتنظيم معارض جديدة مخصصة للعقار وفن العيش في المغرب، هذا بالإضافة إلى الاستمرارية في النجاح الذي تميزت به المعارض السابقة. وسينظم «سماب رود شوو» خلال عام 2014 جولة في أربع من أهم مدن العالم، وفي نفس الوقت سيواصل التحضير لإقامة ثلاثة معارض جديدة في السعودية وبريطانيا وألمانيا، واستهداف جمهور محتمل يقدر بنحو 180 ألف زائر مغربي مقيم في الخارج، والأجانب أيضا، ليكون بذلك أكبر ملتقى عقاري، من حيث العدد، للمستثمرين الأجانب والجالية المغربية في أوروبا والخليج.

وتجدر الإشارة إلى أنه من خلال محطاته المختلفة التي تمثل أسواقا إضافية بالنسبة للعملاء العقاريين، سيستهدف «سماب رود شوو 2014» ملايين المستثمرين المحتملين، من بينهم قرابة ثلاثة ملايين مغربي مقيم في الخارج.

وستنظم هذه المعارض في التواريخ التالية: سماب إكسبو أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة (10-12 يناير/كانون الثاني)، وسماب إكسبو بروكسل (23-25 مارس/آذار)، وسماب إكسبو ميلان (19-21 أبريل/نيسان)، وسماب إيمو باريس (28 مايو/أيار - أول يونيو/حزيران).

أما المعارض الثلاثة الجديدة فستنظم في الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية، وفي العاصمة البريطانية لندن، ومدينة دوسلدروف الألمانية، وستحدد مواعيدها قريبا.

ويعد «سماب رود شوو» نتاج خبرة أكثر من 17 عاما، إذ جرى تطويره منذ 2010 من أجل الذهاب إلى لقاء الجالية المغربية في الخارج، ونتيجة للطلب الواسع على العقار في المغرب.

وخلال عام 2013 جمعت المحطات الأربع (أبوظبي، أمستردام، بروكسل، باريس) 120 ألف زائر، وحققت نتائج مرضية بالنسبة لعدد كبير من المشاركين فيها. وعرفت النسخة الأولى من «سماب إكسبو أبوظبي» نجاحا تجاوز التوقعات. كما أن الاستقبال الذي سيخصص للنسخة الثانية في 2014 سواء من طرف المغاربة أو من طرف الإماراتيين يؤكد لا محالة هذه النتائج، حسب ما يعتقده المنظمون.

وسيسعى المنظمون، في بروكسل كما في باريس وميلان، إلى تحسين التنظيم وتطويره، وتحديد أهداف الطلب وتطوره في لندن ودوسلدورف وجدة، وذلك لكسب رهان الاستثمار في هذه الأسواق الجديدة والمختلفة والواعدة.

وتعمل مجموعة سماب، باعتبارها شريكا نشطا ومبتكرا للفاعلين العقاريين المغاربة؛ وبدعم من وزارة الإسكان المغربية، على بذل جهود وبحوث متواصلة من أجل أن تضمن لهم وصولا أفضل لأسواق مستهدفة بشكل جيد. كما توفر لهم إمكانات متعددة لتحقيق نتائج معتبرة.