يقع هذا المنزل المعروض للبيع بنحو 697.500 ألف دولار، والمكون من غرفتي نوم وحمامين، في حي الكابيتول هيل وسط العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يشغل مكانه وسط صف من المنازل يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، في قلب المدينة. وتقع مباني الكابيتول هيل والمحكمة العليا ومكتبة الكونغرس ومكاتب مجلسي الشيوخ والنواب على بعد ميل واحد من ذلك المنزل. كما يقع المنزل أيضا على مسافة قريبة من المتاحف والمعالم الرئيسة في المدينة، بما في ذلك مؤسسة «سميثسونيان» ومتحف «هيرشهورن» ومنتزه «ناشونال مول». أما جادة بنسلفانيا، التي تعد منطقة التسوق وتناول الطعام الرئيسة في المنطقة، فتقع على بعد نحو خمس مبانٍ من المنزل، وهي المسافة نفسها التي يبعدها عن السوق الشرقية، وهي عبارة عن سوق للمزارعين أُنشئت منذ أواخر القرن التاسع عشر. كما يبعد المنزل مسافة بنايتين ونصف البناية عن لنكولن بارك، موقع نصب الرئيس أبراهام لينكولن الأصلي.
جرى بناء المنزل، الذي يضم طابقين وتحيط به أشجار الأرز، قبل فترة وجيزة من اندلاع الحرب الأهلية، وكانت آخر مرة شهد فيها عملية تجديد في أواخر تسعينات القرن الماضي. تقع غرفة المعيشة، التي تحتوي على موقد غاز، على بعد خطوات من الباب الأمامي، يليها مطبخ صغير يحتوي على أجهزة من «جين - إير» وبار لتناول وجبة الإفطار.
أما الأرضيات فهي من الخشب الصلد ذي الألوان الفاتحة، وخزائن المطبخ بيضاء بأبواب زجاجية. وتفتح أبواب المطبخ الزجاجية المنزلقة على غرفة نوم تُستخدم كمكان للاستلقاء تحت أشعة الشمس، وتزين سقف تلك الغرفة عوارض من خشب الأرز، كما أن جدرانها تتكون من الزجاج، وسقفها من النحاس، بالإضافة إلى فتحة إنارة سقفية.
أما غرفة النوم الثانية فتقع في الطابق العلوي. وتحتوي الردهة المؤدية إلى تلك الغرفة على دولاب يضم درجا مصنوعا من الخشب الأصلي المصنوع منه درجات السلم، الذي بلي من كثرة الاستخدام.
تفتح مساحة الاستلقاء تحت أشعة الشمس على حدائق وفناء على طراز فرجينيا بلوستون. كما يضم المنزل أيضا سقيفة للدراجات.