تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المعرض والمؤتمر العربي الدولي لصناعة معدات الأمن والسلامة بالقاهرة خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات تحت رعاية جامعة الدول العربية، ويحوي المعرض معدات وأجهزة مقاومة السرقات ومعدات إنذار الحريق وأجهزة الإطفاء وأجهزة رصد الملوثات ومعدات تدوير المخلفات ومعالجة المياه وأجهزة المراقبة والدوائر التلفزيونية المغلقة في المصانع والمنشآت ومعدات الأمن الصناعي، ويشارك في المعرض عدد من الشركات المصرية والعربية والأجنبية.
وأوضح المهندس طلعت بن ظافر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أهمية معدات الأمن والسلامة في حماية المنشآت والأفراد ومن ثم حماية المجتمع ودعم تطور التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة خفض حجم الخسائر الناجمة عن الحوادث والحرائق والكوارث الطبيعية والبيئية.
وذكر بن ظافر أن التطور الذي تشهده الدول العربية في إنشاء الطرق الرئيسية وزيادة حجم أسطول السيارات العربية الذي يصل إلى أكثر من 24 مليون سيارة ومركبة يعني أن هناك زيادة مستمرة في الطلب على أجهزة رادار الطرق والعلامات الإرشادية للطرق ومعدات أمن وسلامة السيارات وإطفاء الحريق ومقاومة السرقة.
كما تشهد الدول العربية أيضاً زيادة مطردة في عدد المطارات وبالتالي زيادة الطلب على استخدام معدات الأمن والسلامة مثل البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وأجهزة تأمين الطائرات، إضافة إلى التوسع في القطاعات الصناعية والتي تتطلب الالتزام بالشروط البيئية والإنتاج الأنظف.
وذكر بن ظافر أنه من المتوقع أن يصل عجز المياه في الوطن العربي إلى 261 مليون متر مكعب عام 2030 مما يدل على أهمية معالجة المياه واستخدام أجهزة رصد وكشف الملوثات في المياه مع المحافظة على البيئة.
وأضاف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المعرض يتيح فرصة للاستثمار العربي في صناعة الأمن والسلامة مما يوفر مليارات من الدولارات التي تمثل حجم استيراد هذه المعدات من الخارج وتعمل على زيادة فرص التكامل الصناعي العربي.