وضعت مجموعة شاكر الاستشارية وهي واحدة من اكبر الشركات الكهروميكانيكية المتخصصة وشركات الاستشارة في الشرق الاوسط خطة لتوسيع نشاطها داخل دول الخليج واوروبا بعدما ارتبط اسم المجموعة في الفترة الاخيرة بعدة شركات دولية ابرزها شركة هيتاشي اليابانية من خلال كونسرتيوم مشترك لتنفيذ اعمال الخطوط 500 بمحطة توليد النويارية العملاقة وقدرتها 1500ميغاوات.
وتعتمد مجموعة شاكر الاستشارية التي يقودها احد الخبراء البارزين في مصر والعالم وهو الدكتور مهندس محمد شاكر استاذ الهندسة الكهربائية بجامعة القاهرة تعتمد على تركيز نشاطها وتقنيات عالية جدا مع استخدام فكر الادارة الحديثة الذي يزود عملاء المجموعة بالحلول الفعالة وبكفاءة عالية جدا معتمدة على مجموعة من القوى البشرية المتميزة وعالية التدريب لا تتعدى 303 موظفين فقط تم اختيارهم بعناية من قبل رئيس المجموعة ليكونوا وقودها في الانطلاق خارج الحدود وقد سجلت مجموعة شاكر التي تأسست عام 1982 رقما قياسيا في نموها في مجالات التعاون وتقديم الخدمات الاستشارية لعدد كبير من المقاولين والمستشارين الدوليين المرموقين. وبلغت جملة المشاريع التي حصلت عليها المجموعة منذ تأسيسها اكثر من 700 مشروع في المجالات المختلفة للحكومات والقطاع الخاص، من مصر والخارج بقيمة تصل الى 8 مليارات دولار اميركي اجمالي تكلفة المشروعات وحصلت الشركة على عدة مشروعات عملاقة بالدول العربية في السعودية والامارات والكويت واليمن والاردن وعُمان وتعمل المجموعة حاليا في مصر مع الجامعة الاميركية بالقاهرة لتطوير تربينة كهربائية مزدوجة الاستخدام للوصول الى كفاءة مثالية في توليد الطاقة تسمح بتقليل الفقد في الطاقة الى اقصى درجة كما انتهت شركة التحكم والقياس احدى شركات المجموعة من تنفيذ اول محطة محولات تحت الارض جهد 66 كيلوفولت اسفل فندق الفورسيزون الذي تمتلكه شركة المملكة للاستثمارات الفندقية. وتقدم مجموعة شاكر التي تحتل مكاتبها بالقاهرة اكثر من عشرة آلاف متر مربع لسبعة مكاتب رئيسية بالقاهرة تقدم خدماتها الاستشارية في انظمة انتاج ونقل وتوزيع الطاقة وكذلك شبكات المعلومات وانظمة الامان التي تتضمن: انذار حريق والحماية من الحريق وانظمة اخلاء الدخان والاعمال الكهروميكانيكية للمنشآت والفنادق السياحية والسكنية وكذلك وحدات تحلية مياه البحر والسيطرة وجمع البيانات بنظام (اسكادا) وانظمة ادارة الطاقة EMS وانظمة ادارة التوزيع DMS وانظمة ادارة البنايات BMS للبنايات الذكية وانظمة الاتصال والمعلومات.. ويرفض د. شاكر منذ بداية عمله الخاص الحديث الى الصحف ولا يزال وقد رفض من قبل قبول منصب وزير الكهرباء متعللا بمشاغله.